بلجيكا 24- وفقاً لنتيجة الاستطلاع الذي أجراه «راندستاد -Randstad» ، مورد الموظفين المؤقتين، ينظر العديد من البلجيكيين إلى الهجرة بشكل سيئ ، لكنهم يربطون الهجرة بالعمل والتي أظهرت صورة أكثر إيجابية.
أظهر استطلاع «راندستاد -Randstad» الذي تم إجراؤه على عينة تمثيلية من 3000 مستجيب أن 39% من البلجيكيين لا يعتقدون أن بلجيكا استفادت من الهجرة. فيما قال 60% يعتقدون أن المهاجرين يكلفون أكثر مما يدرونه. بينما 67% من المستطلعين قالوا انهم يشعرون أن حدود الدولة بحاجة إلى حراسة أكثر صرامة.
وتقول «راندستاد -Randstad» إنها أجرت المسح لأن الهجرة قضية اجتماعية مهمة تؤثر على سوق العمل. في وقت النقص في العمالة ، يعد جذب المواهب من الخارج نقطة اهتمام استراتيجية لتأمين الموظفين.
وخلص الاستطلاع إلى أن الهجرة ينظر إليها من منظور سلبي ، على الرغم من أن الناس يكونون أكثر إيجابية عندما ترتبط الهجرة بالتوظيف.
أكثر من 60% من المستجيبين يؤيدون الهجرة عند الحاجة إليها لسد النقص في اليد العاملة. يمكن أن يعتمد لم شمل الأسرة على 72% من الدعم ولكن فقط في ظل شروط صارمة: يجب على الناس الاندماج وتعلم اللغة والمهاجرون بحاجة إلى العمل بأجر لمدة 4 سنوات على الأقل قبل جلب الأقارب.
كما يتفق أكثر من نصف المستطلعين بقليل على وجوب منح الحماية لمن يطلبون اللجوء. بينما رفض 17% هذه الفكرة. ومع ذلك ، يشعر 55% من المستطلعين أن السلطات تسيئ التعامل مع نظام اللجوء.
وقال أكثر من نصف المجيبين بقليل أنهم يؤيدون اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الهجرة غير الشرعية. ويعتقد 52% أن الأشخاص غير المسجلين يجب ألا يتم إعطائهم الأوراق أبداً. 67% يشعرون أن حدود الدولة بحاجة إلى حراسة أكثر صرامة. و56% يؤيدون فكرة حراسة حدود الاتحاد الأوروبي الداخلية.
كقاعدة عامة ، النساء ، ذوات المهارات العالية ، الشباب والفرنكوفونيون أقل سلبية بشأن الهجرة. يعتقد «راندستاد -Randstad» أن النتائج التي توصل إليها تدعم عدة استنتاجات. هناك دعم للتعامل مع الهجرة بطريقة أكثر صراحة.
أما فيما يتعلق بالارتباط بالعمل يضع الهجرة في ضوء أكثر إيجابية أيضًا عند التفكير في لم شمل الأسرة واللجوء.