إستطلاع: القاعدة التي تعطي الأولوية للمشاة تساهم في السلامة على الطرق

بلجيكا 24- وفقًا لاستطلاع أجراه معهد فياس للسلامة على الطرق، يعتقد سبعة من كل عشرة بلجيكيين أن القاعدة التي تعطي الأولوية للمشاة على “ممرات المشاة” تساهم في السلامة على الطرق.

إلا ان مفاجأة للكثيرين كانت أنه قبل 25 عامًا فقط ، تم تكريس واجب السائقين في إعطاء الأولوية للمشاة على المعابر في القانون. ومنذ ذلك الحين ، نما معظم السائقين ، ناهيك عن المشاة ، ليروا القاعدة كشيء جيد ، ويلتزمون بها بأدب ومراعاة.

على سبيل المثال ، إعترف 77% من المشاة بأن السائق يتوقف بإشارة من يده أو بإبهامه، مع قيام واحد من كل ثلاثة بإيماءة رأسه شكرًا.

وعلى الجانب الآخر ، يقوم 57% من السائقين بإيماءة للإشارة إلى المشاة بأنهم قد يعبرون ، بينما يقوم 28% بالاتصال بالعين وحركة الرأس.

وقال متحدث باسم معهد فياس لـ RTBF”مثل هذه الإيماءة مهمة بشكل خاص لأنها تسمح للمشاة بالتأكد من رؤيتهم وعبورهم بأمان”.

وقال ان أكثر من نصف السائقين بقليل (54%) إنهم يتوقفون دائمًا عند عبور أحد المشاة ، بينما يتوقف 42% عادةً. كما يُفترض أن الباقي يمثل أولئك الذين يسرعون بالفعل عند الاقتراب حتى لا يضيعوا الثواني الحيوية للوصول إلى حيث هم ذاهبون.

الشئ السلبي ، هو ان 9% من المشاة قالوا إنهم اضطروا لإجبار السائق على التوقف للسماح لهم بالمرور ، وهو رقم يرتفع إلى 13% في منطقة بروكسل.

وكان ستة من كل عشرة مشاة متورطين في حادث في ذلك الوقت على معبر بدون سيطرة على الأضواء ، من النوع الأكثر شيوعًا في المدن. كما ارتفع نفس الرقم إلى (57%) منذ عام 2019 عندما كان 50%.

ومن بين السائقين ، ادعى 84% أنهم على علم بالقانون وأن عليهم السماح ليس فقط للمشاة على المعبر ، ولكن أيضًا لمن هم على وشك العبور.

لكن 31% لم يكونوا على دراية بأن القانون ينص أيضًا على أن المركبات يجب أن تقترب من تقاطع “بسرعة معتدلة” غير محددة ، حتى لو بدا أنه لا يوجد أي مشاة.

وبالمثل ، يجب على المشاة الاقتراب من المعبر “بحذر ومراعاة المركبات التي تقترب” ، كما ينص القانون – حقيقة أن 23% من الذين شملهم الاستطلاع لم يكونوا على دراية بها.

وقال متحدث باسم فياس: يمكن أن يؤدي هذا إلى صراع ومواقف خطيرة، مضيفاً، ان أعين بعض المشاة تنصب على هواتفهم المحمولة ولا يكترثون لحركة المرور.