إحذر النشالين خلال فترة تخفيضات الشتاء في بلجيكا..وإليكم تقنيات السرقة الأكثر شيوعًا!

بلجيكا 24- المواطن المغلوب على أمره هو من يمشي وعينه في وسط رأسه كما يقول المثل العربي القديم، فدوماً ما نسمع نداءات الشرطة المحلية في كافة محطات القطار والترام وحتى الحافلات والمترو ببروكسل تطالب المواطنين بالحذر من النشالين ، ولم نسمع في يوم من الأيام نداءات من السلطات تطالب النشالين بالحذر من تواجد الشرطة، ليست مزحة ولكنها حقيقة بالفعل.

إلا ان التواجد الأمني في مدينة كبيرة مثل بروكسل يجعل النشالين أكثر حذراً من أي مدينة أخرى بل ويجعلهم يفكرون ألف مرة قبل الإقدام على إرتكاب مثل هذه السرقات.

ومع بداية فترة تخفيضات الشتاء في بلجيكا، والتي بدأت للتو ، تُحذر الشرطة من «ظاهرة النشالين» ، التي تزداد أعدادها في مناطق التسوق.

في الوقت نفسه ، يتعافى قطاع الفنادق في بروكسل بعد ثلاث سنوات معقدة بعد الأزمة الصحية. حيث يقترب معدل الحضور من 73% ، وهو معدل مماثل لعام 2019.

وتعد هذه التطورات نعمة لأصحاب ومديري الفنادق والشركات، لكنها على الجانب الأخر، قد تكون نعمة أيضاً للأشخاص أصحاب النوايا السيئة الذين يستخدمون ضعف السياح لسرقتهم.

وحسب توضيح إيلس فان دي كيري ، المتحدثة بإسم منطقة شرطة العاصمة بروكسل / إيكسيل: لقد شهدنا زيادة في عدد الشكاوى من النشالين على مدار الأسبوعين الأخيرين من شهر ديسمبر ، مقارنةً بالوقت نفسه من العام الماضي ، كما يمكن تفسير هذه الزيادة من خلال الوجود السياحي الأكبر في العاصمة مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.

وقالت المتحدثة: بالإضافة إلى دورياتنا الراجلة والدراجات ، يمكن لشرطة المنطقة الاعتماد على قسم المتنزهين في قسم البحث المحلي التابع لها ، وهي وحدة من ضباط الشرطة متخصصة في “قمع النشالين” ولكنها نشطة أيضًا في مسائل السرقة البسيطة ، باستخدام العنف والسرقة من المتاجر .

كما أشارت السيدة فان دي كيري ان هذه الفرقة تقوم بدوريات يومية بملابس مدنية مع إيلاء اهتمام خاص للأماكن التي يرتادها الناس بكثرة ، مثل شوارع التسوق والمواقع السياحية ووسائل النقل العام، على حد قولها.

 القبض على 31 لصًا متلبسين في وسط بروكسل في ديسمبر
ووفقاً للمتحدثة، يراقب ضباط الشرطة المتخصصون السلوك المشبوه في الحشد ، ويحددون المطلوبين ، ثم يبدأون في التظليل وينتظرون الجرم المشهود.

وأوضحت المتحدثة انه هذا القسم ألقى القبض على 31 شخصًا متلبسًا بالجرم المشهود في شهر ديسمبر 2022.

ويعمل النشّالون عمومًا جنبًا إلى جنب مع مراقب يضمن عدم وجود الشرطة أو الشهود ، وأن هدف النشل السرقة لا يدرك المحاولة الجارية والشخص الذي يرتكب السرقة.وفقاً للمتحدثة بإسم الشرطة.

يتم أخذ مشكلة النشالين على محمل الجد من قبل SNI (الاتحاد المحايد للتجار المستقلين ). ويمكن لهذه الظاهرة بالفعل أن تمنع الكثير من الناس من الذهاب إلى مناطق التسوق والأحياء ، مما يؤثر على حركة البيع في المتاجر.

وكما يوضح المتحدث بإسم الاتحاد أوليفييه ماوين: “يستفيد النشالين من الحفلات والمبيعات لأن هناك المزيد من الناس في المتاجر، ومن المحتمل أن يكون الناس أقل حرصًا ، فهم يتعاملون مع بعضهم البعض حينها يكونون أكثر عرضة للسرقة.

ومع ذلك ، يمكن اتخاذ تدابير للسماح للعملاء بالتسوق بكل أريحية ، حيث يمكن للتجار التأكد من توفير أكبر مساحة ممكنة للعميل ليشعر بالراحة.

كما يقوم بعض التجار المستقلين بالترتيب فيما بينهم ومشاركة ضابط الأمن، كما نشجع التجار على تثبيت كاميرات أو بوابات أمنية رادعة إذا كانت لديهم الوسائل للقيام بذلك ، وفقاً للمتحدث.

تنافس اللصوص عند السرقة…وفيما يلي الطرق الأكثر شيوعًا.
لتحقيق أهدافهم ، يستخدم النشالين عددًا من التقنيات الاحترافية ، بما في ذلك تقنية السترة ، والتي تتكون من ارتداء سترة فوق الذراعين لإخفاء الحركة أثناء عملية النشل.

أسلوب شائع آخر هو الوقوف وظهره إلى كرسي الهدف ، وتثبيت سترة على ظهر كرسيه تخفي تحركات النشال عندما يفتش سترة أو حقيبة هدفه الجالس وظهره إليه.

كما يتم استخدام تقنية الخطة (أو الصحيفة) في مواجهة الأشخاص الجالسين. يسألهم اللص عن وجهة باستخدام خريطة يضعونها على الطاولة للاستيلاء على ما هو موجود عن طريق أخذ الخريطة (الهاتف المحمول ، المحفظة ، إلخ).

وتهدف تقنية الشفرة إلى قطع حزام الحقيبة. فيما تتمثل تقنية البقعة في تحويل انتباه الشخص عن طريق إظهاره بقعة خيالية.

وأخيرًا ، تقنية كرة القدم التي تتمثل في التظاهر بمراوغة شخص بكرة خيالية من أجل تشتيت انتباهه ، ولكن أيضًا إلى عدم التوازن عليها والاستفادة منها للاستيلاء على أغراضه.

إقرأ أيضاً : يوتيوبر هولندي يصور النشالين في بروكسل (فيديو)

إقرأ أيضاً: وكأنه فيلم سينمائي.. شرطة بروكسل تُلقي القبض على اثنين من النشالين في حالة تلبس