حوادث

أسقف أنتويرب يعترف بالانتهاكات الجنسية داخل الكنيسة

بلجيكا 24- في إعلان مثير أدلى به مساء الثلاثاء، قام الأسقف يوهان بوني من أنتويرب بالاعتراف بالانتهاكات الجنسية التي وقعت داخل الكنيسة على مر السنين. هذا الاعتراف جاء بعد بث الفيلم الوثائقي “Godvergeten” الذي أظهر تلك الانتهاكات.

بوني أعرب عن أسفه وغضبه من هذه الأحداث، واعتبرها “مهمة عمياء” وغير مبررة تمامًا، مشيرًا إلى فشل آليات الرقابة التي سمحت بتكرار تلك الجرائم. وتعبيرًا عن غضبه تجاه الجيل السابق من القادة الكاثوليك، أشار إلى أنهم لم يتناولوا هذه القضايا بالشكل المناسب.

من الملفت للانتباه أن بوني دعا إلى إجراء إصلاحات نظامية داخل الكنيسة الكاثوليكية، بما في ذلك مشاركة المرأة والعلمانيين. يشير الأسقف إلى أنه لا يمكن التراجع عن ما حدث، ولكن يمكن العمل على تحقيق العدالة ومساعدة الضحايا في التعافي.

Advertisements

وفي ختام تصريحه، تم الطلب بوضوح من المونسنيور روجر فانغيلوي، الذي كان يحمل لقب أسقف بروج وتورناي، أن يصبح علمانيًا. هذا الإجراء يأتي كجزء من محاولات الكنيسة لمعالجة هذه القضايا بشكل جدي.

إن الاعتراف الصريح للأسقف بوني يشكل خطوة مهمة نحو التصدي للفساد والانتهاكات داخل الكنيسة. ومن المتوقع أن تثير هذه القضية الكثير من النقاشات والتحقيقات في المستقبل، وقد تشكل بداية لإصلاحات هامة داخل الكنيسة الكاثوليكية في بلجيكا.

يجب على الكنيسة والسلطات المعنية العمل معًا لضمان أن مثل هذه الحالات لا تتكرر، وأن يتم تقديم الدعم والعدالة لضحايا هذه الجرائم الصادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock