اخبار بلجيكا

أزمة المهاجرين غير النظاميين تتواصل والوزير يتجاهل!

بلجيكا 24- يواصل وزير اللجوء والهجرة سامي مهدي انتهاج سياسة الصمت اتجاه المهاجرين غير النظاميين في بلجيكا الذين دخلو في إضراب عن الطعام منذ أكثر من شهر وحملوه مسؤولية أي ضرر قد يلحق بهم.

ورغم التحذيرات التي أطلقها الأطباء والمختصون بشأن تدهور الحالة الصحية لهؤلاء المهاجرين الذين يتجمعون منذ أكثر من شهر، في كنيسة بيجويناج في بروكسل، إلا أن الوزير سامي مهدي يواصل سياسة صم الأذان، وترك مئات المهاجرين أمام مصير مجهول.

وحمل مهاجرون الوزير سامي مهدي مسؤولية تدهور الوضعية الصحية لهم، بعد أن سلطت شبكة rtbf الضوء عن وضعيتهم، بسرد قصص عن مأساتهم التي طالت بالرغم من وصول أحد المهاجرين المضربين على محاولة إنهاء حياته. ويتعلق الأمر بالجزائري  كريم الذي أقدم على ابتلاع شفرة حلاقة واحدة أو أكثر.

Advertisements

ووسط ذلك ، يواصل سياسيون بلجيكيون طلب إنها الأزمة ، حيث طالب الحزب الاشتراكي الفرانكفوني في بلجيكا ps  الجمعة، بعقد مؤتمر وزاري عاجل حول مشكلة المهاجرين غير النظاميين.

ودعا الحزب الإشتراكي الفرانكفوني في بيان صحفي ، إلى إنشاء لجنة التنظيم ووضع معايير واضحة وموضوعية مدرجة في قانون لتسوية أوضاع المهاجرين غير النظاميين، وإنشاء لجنة مستقلة لفحص الطلبات ، وإيلاء اهتمام خاص بحقوق الأطفال غير المسجلين ، والعمل مع الكيانات الفيدرالية لتسهيل الوصول إلى العمل والتدريب.

وكان وزير الدولة لشؤون اللجوء ، سامي مهدي ، قد دعا  المضربين إلى وقف تحركهم  الجمعة الماضي ، بعد استجوابه في لجنة مجلس النواب ، حيث قال إنه منفتح على الحوار لكنه أبقى على رفضه للتفاوض، كما أنه لا يريد الشروع في طريق التسوية من خلال العمل ، معتقدًا أن ذلك يرقى إلى إجراء عملية تسوية كما في 2009 ، وهذا ليس الحل ، على حد قوله.

ودشن “ائتلاف المهاجرين دون أوراق إقامة من أجل التسوية” أول خطواته الاحتجاجية شهر يناير الماضي، حيث “احتل” أعضاؤه مقرات حكومية في العاصمة، رافضين مغادرتها إلا بعد الوصول لاتفاق مع وزارة الهجرة واللجوء، غير أنه ومع مرور شهور من الانتظار، قرر هؤلاء المهاجرين الدخول في إضراب عن الطعام لم يحددوا مدته، بل قالوا إنهم لن يوقفوا احتجاجاتهم إلا بعد الموافقة على ملفهم المطلبي.

ويتواجد 150 ألف شخص غير مسجلين في بلجيكا معظمهم يشغلون مناصب قليلة العرض ويساعدون في استمرار عمل البلد من خلال العمل ، على وجه الخصوص ، في قطاعي البناء والضيافة ولا يتمتعون بإمكانية الوصول إلى الأمن ولا إلى العدالة ولا إلى كرامة “.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock