بلجيكا 24 – في إطار جهودها الرامية للتوصل إلى فهم أعمق للوضع في الشرق الأوسط، بدأت رئيسة الدبلوماسية البلجيكية زيارتها الثانية إلى إسرائيل والضفة الغربية اليوم الخميس، وقامت بزيارة لقرية المزرعة القبلية، وبعد الاجتماع مع الجانب الإسرائيلي يوم الأربعاء، تم تخصيص يوم الخميس للفلسطينيين.
وقد شهدت الزيارة للقرية المزرعة القبلية تفاعلاً مؤثرًا حيث أدلى أحد السكان بشهادته أمام الوزيرة حاجة لحبيب حول تجربته في التهجير القسري من منزله بسبب المستوطنات الإسرائيلية، ويُعتبر هذا الحدث تأكيدًا آخر على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في ظل التوترات المستمرة في المنطقة.
ومن بين الملاحظات التي أطلقتها رئيسة الدبلوماسية البلجيكية كانت تدين لحبيب المستوطنات الإسرائيلية وتشدد على أنها غير قانونية بموجب القانون الدولي. وقالت: “بلجيكا تدين المستوطنات وقررت فرض عقوبات على المستوطنين العنيفين”.
وفي هذا السياق، توصل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق بشأن فرض عقوبات ضد المستوطنين الإسرائيليين العنيفين، بقيادة بلجيكا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، وتتضمن هذه العقوبات بشكل أساسي تجميد أصولهم.
وفي مواجهة هذا الوضع، أكدت بلجيكا أنها لن تبقى مكتوفة الأيدي، وأنها تمول اتحاد حماية الضفة الغربية الذي يساعد الفلسطينيين.
ومن المقرر أيضًا أن تستمر اليوم محادثات ثنائية مع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، ورئيس الوزراء المنتهية ولايته محمد اشتية، ومن المتوقع عقد لقاء مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في وقت لاحق من المساء.