يوم الخميس تم تخفيض مستوى التهديد ببروكسل من المستوى الرابع إلى الثالث. ومع ذلك، فإن صلاح عبد السلام ومحمد أبريني الذي يتم تقديمه على أنه شريكه لا يزالان هاربين. وقد يكون عبد السلام في طريقه إلى سوريا وفقا لصحيفة Het Laatste Nieuws.
بحسب مصادر مطلعة، جاء تخفيض مستوى التهديد نتيجة معلومات تؤكد أن الإرهابيين قد وضعوا مشاريعهم الهجومية المخطط لها ببروكسل مؤقتا. ومن الممكن أن يكون المشتبه بهم قد فروا بعد “تعرضهم للتشويش” بسبب عملية الشرطة الواسعة النطاق التي جرت ليلة الأحد ببروكسل.
وقد يكون صلاح عبد السلام، الذي لا يزال هاربا، في طريقه نحو سوريا، المكان الوحيد الذي يكون فيه الإرهابي بأمان، في حين أنه مطارد من جميع عناصر الشرطة الأوروبية. وتقول الصحيفة أنه قد يكون بقي في مولنبيك قبل مغادرة بلجيكا. ووفقا لمصدر قضائي، من الممكن أن يكون عبد السلام قد اعتمد على شبكة من المتعاطفين معه والذين ساعدوه في الاختباء والفرار بعد ذلك. وأضاف ذات المصدر : “الخطر المباشر اختفى بشكل مؤقت، ولكن يتعين علينا التخلص من كل هؤلاء الرجال”.