Verviers ماذا تغير بعد شهر من البحث

بعد شهر يوما بيوم في  Verviers، قتل متطرفان شابان خلال سلسلة من المداهمات التي نفدتها الشرطة في كل من فرفييست، بروكسيل و فيرفورد. وجاءت هذه الأحداث مثل الصدمة في المدينة القديمة. منذ 15 يناير،وحسب شروحات، تغيرت أشياء وبقيت أشياء. لأنها تتطلب وقتا لكي تتطور.

الذي تغير هو الوعي، وكأنه على ضوء هذه الأحداث، تكتشف فيرفيي بأنها هي أيضا يمكن أن يطالها التطرف. وجاء هذا الوعي بعد أن كانت المدينة تلعب دور النعامة التي ترفض رؤية ماهو واضح. مع 105 جنسية تشمل %14 من المسلمين الذين يتجاوز معدل البطالة فيهم %20، لماذا تهرب مدينة مثل فرفييت إلى السقوط في الطائفية والتطرف، وليس فقط الإسلاميين .

الذي تغير هو أنه السلطات خلقت خلية للوقاية والتتبع لمحاربة التطرف. هذه الأرضية التي تشجع على الحوار، ستساعد في إزالة القلق عن الساكنة وستمكنهم من إخطار السلطات بأي تغيير في سلوك بعض الناس.

الذي تغير هو أيضا جلوس مئات من ممثلي الأوساط الجمعوية حول مائدة سياسية واقتصادية للتحاور حول كيفية تحسين الأمور.

وأخيرا فان الذي تغير هو وعي المجتمع الإسلامي بالجهود الانفتاحية المبدولة والتي تترجم بفتح ستة جوامع في فرفييست للعموم هذا الأحد، من 14:00 إلى 17:00. وكل واحد يمكنه أن يطرح تساؤلاته ويمكنه أن يزور المكان.

لكن الذي لم يتغير بعد هو، إن لم يكن الأسوء، هو الشعور بالخوف وسوء الفهم الحاصل بين المجتمعات في فرفييست. هذه المجتمعات المتعددة يمكن اختصارها في المسلمين من جهة وغير المسلمين من جهة أخرى.

الذي لم يتغير هو الفقر والتهميش الذي يطال بعض الأحياء، وهما عنصران مناسبان للتطرف. ولتغيير ذلك يلزمنا الوقت والحوار.

Belg24