صلاح الشلاوي : “لا يتعين علينا جعل كل شيء مطابقا للدين”
بلجيكا 24 – في مقابلة نشرتها صحيفة La Dernière Heure اليوم السبت، يعتقد صلاح الشلاوي الرئيس الجديد للهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا (EMB) أن الفجوة اتسعت بين المسلمين وغير المسلمين منذ هجمات 22 مارس. يقول : “الغالبية العظمى من السكان هم جزء من الأحداث، إلا أن هناك نظرات وصم للآخرين”.
ويشير السيد الشلاوي إلى أنه من الملاحظ أن هناك عودة إلى الدين لدى البعض، والتي لا يجب النظر إليها تلقائيا على أنها تطرف.
ويعتقد رئيس الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا (EMB) أيضا أن هناك بعض أوجه التراخي تجاه الخطاب الديني المتطرف في بلجيكا. ومع ذلك، يرفض الحديث عن فشل التعددية الثقافية، التي تُبنى والتي تمر من مراحل ناجحة مثل هذه الفترات الصعبة” وفقا لقوله.
ويضيف السيد الشلاوي أن الترتيبات التيسيرية المعقولة تمثل “خطرا”. لذا “لا يتعين علينا جعل كل شيء مطابقا للدين”.