اخبار بلجيكااخبار والونيا

مراكز الخدمات الاجتماعية مستاءة من عدم تفعيل خطة توزيع اللاجئين

بلجيكا 24 – تم إنشاء مبادرات محلية للاستقبال من أجل الإعداد لإيواء طالبي اللجوء الذين يحصلون على اللجوء.  ولكن لا تزال خطة التوزيع معطلة، بينما تؤدي بعض مراكز الخدمات الاجتماعية مثل مركز شارلروا الثمن.

في مركز الخدمات الاجتماعية بشارلروا، بدأ الوضع يصبح معقدا. فكل شيء جاهز للسماح باستقبال عائلات اللاجئين، ولكن هذه المساكن تظل فارغة بشكل يائس. وذلك لسبب وجيه يرجع إلى خطة التوزيع التي أعلنت عنها الحكومة الفدرالية في الأول من مايو. وبعد خمسة عشر يوما، لم يتم تفعيلها بعد، وهي معطلة في انتظار رأي مجلس الدولة.

ولكن مراكز الخدمات الاجتماعية أخذت زمام المبادرة، فأنشأت مبادرات محلية للاستقبال، من أجل تقديم مساكن للاجئين. كما أنها وظفت أيضا فرق مساعدين اجتماعيين لهذه المبادرات المحلية للاستقبال، لتقديم العون لطالبي اللجوء في خطواتهم، سواء “بدعمهم على مستوى الإجراءات أو اجتماعيا، أو دعم أطفالهم من خلال البحث عن مدرسة، أو تقديم مساعدة للبحث عن محامين إذا لم يقوموا بذلك حتى الآن..” وفقا لقول إحدى المساعدات الاجتماعيات بشارلروا، أنيسة ، صباح اليوم الأربعاء على أثير Bel RTL.

Advertisements

وللمساعدة على إدماج الأسر، استثمرت مراكز الخدمات الاجتماعية 150 ألف يورو في تجهيز المساكن. وأوضح Denis Feron المسؤول عن خدمة المبادرات المحلية للاستقبال بشارلروا قائلا : “حاليا  لدينا ثلاث شقق يمكنها استقبال أسر مكونة من زوجين وطفلين، بـ Lodelinsart، مما يعني استقبال 12 شخص. ولدينا شقتين هنا أمامنا من أجل استقبال أسر من ثلاثة أشخاص”.

 

ومع أن كل شيء جاهز، ظلت المساكن فارغة، وبدأ القلق يساور مازوز لحسن القائم بأعمال المدير العام في مركز الخدمات الاجتماعية بشارلروا، يقول : “لقد تعاقدنا على الإيجار اعتبارا من شهر يناير. وقمنا بتجهيز كافة المباني التي لدينا عن طريق الصفقات العمومية.. وكانت معايير فداسيل صارمة جدا. والآن نعلم أنه ربما لن تكون هناك عائلات، ولكن أشخاص وحيدون. وفي وقت متأخر من الأسبوع الماضي، قيل لنا : ‘أوقفوا كل شيء، سنحاول الاتفاق معكم على كل شيء، ولكن لا تبحثوا عن مساكن جديدة’. ونحن بمستوانا، يعتبر هذا كارثة”. ويطالب القائم بأعمال المدير العام بمزيد من الوضوح، ويعرب عن أسفه لأن روح المبادرة التي أبداها مركز الخدمات الاجتماعية بشارلروا ستصبح “معاقبة” في نهاية المطاف.

 

وفي المرحلة الثانية من خطة التوزيع، سيكون من حق طالبي اللجوء الذين تم الاعتراف بهم كلاجئين الحصول على دخل إدماج يبلغ 850 يورو، وكذلك مساعدة على الإدماج السوسيو مهني. ولكن، هنا قد تحدث مشكلة أخرى، فإذا قامت الحكومة بتخصيص غلاف مالي لتمويل دخل إدماج هؤلاء الأشخاص، إلا أنه لم يتم تخصيص أي شيء من أجل التكاليف غير المباشرة، أي كل ما يتعلق بدراسة الأطفال وضمان تأجير السكن والتدريب وغيرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock