الهجرة إلى بلجيكا

معلومات عن كيفية هجرة رجال الأعمال إلى بلجيكا

من المعروف أن بلجيكا هي عاصبمة أوروبا وقلبها النابض بل ومن المعروف أيضاً أنها عاصمتها المالية لما بها من حضور واسع من حيث تواجد المؤسسات الأوروبية الهامة ، ناهيك عن سوق المال الضخم الموجود بهذا البلد الصغير والهام .

إن هذا البلد صديق للمستثمرين ومناسب جدا للأعمال من حيث الضرائب. بلجيكا لا تقدم برنامج “الجنسية من خلال الاستثمار” كما هو الحال في الدول الأخرى، ولكن برنامج “الإقامة من خلال الاستثمار” متاح للمستثمرين ورجال الأعمال. وبالنسبة للجنسية، يطلب في معظم الحالات أن تكون مقيما في بلجيكا لمدة لا تقل عن (5) خمس سنوات بالإضافة إلى شروط أخرى.

– مدة إنجاز المعاملة: إذا قدمت طلبا للحصول على تصريح الإقامة بصفة فرد يعمل لحسابه الخاص، فسوف تكون مدة انتظارك حوالي (6-12) شهرا.

Advertisements

https://dofi.ibz.be/sites/dvzoe/EN/Application-guides/Pages/What_is_happening_to_my_visa_application.aspx

* قطاعات العمل الرئيسية في بلجيكا:
– التكنولوجيا الحيوية : تنتج شركات التكنولوجيا الحيوية البلجيكية ما يزيد عن 16% من إجمالي إيرادات أوروبا ، ويخصص لهذا القطاع ما يصل إلى 10% من مصاريف البحث والتطوير.
– قطاع السيارات: توجد مصانع لسيارات أوبل في مدينة أنتويرب وسيارات فورد في مدينة جينك وسيارات أودي في مدينة فورست/ بروكسل، بالإضافة إلى فولفو أوروبا.
– المواد الصيدلانية (الدوائية): تشكل 10% من إجمالي صادرات بلجيكا وتستقطب ما نسبته 40% من الاستثمار في البحث والتطوير.
– تكنولوجيا المعلومات والاتصالات: مسؤولة عن نسبة تزيد عن 10% من إجمالي صادرات بلجيكا، حيث تخصص نسبة 40% من الاستثمارات في البحث والتطوير لهذا القطاع.
– لقد قامت بلجيكا بدور عاصمة الاتحاد الأوروبي منذ نهاية الخمسينيات واستضافت معظم مقار المؤسسات والشركات.
– التوجه البيئي: لقد حصل ميناء أنتويرب على الجائزة البيئية للموانئ العالمية لسنة 2013.
– تعتبر أسعار المساحات المكتبية في بروكسل من أنسب المكاتب التي يمكن الحصول عليها في أوروبا.
– حسب البنك الدولي، تأتي بلجيكا في المرتبة (36) في تصنيف الاقتصاد العالمي من حيث أفضل الأماكن لممارسة الأعمال، وذلك حسب الموقع الإلكتروني الخاص ببيانات “ممارسة الأعمال لسنة 2014” في بلجيكا. الجدول الأول يدرج قائمة “سهولة ممارسة الأعمال” لـ 189 اقتصادا وترتيب الاقتصادات في كل موضوع. كذلك يدرج البلدان من حيث بعد الاقتصاد حسب مقياس أعلى درجة من الأداء المتحقق (DTF). أما بقية الجداول فإنها تلخص المؤشرات الرئيسية لكل موضوع مع معيار للمقارنة مع معدلات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) للاقتصاديات الإقليمية والاقتصاديات العالية الدخل.
http://www.doingbusiness.org/data/exploreeconomies/belgium/
الاقتصاد البلجيكي:
تتميز بلجيكا باثنتين من المزايا الاقتصادية. أولا، انفتاح اقتصادها الذي يعكس موقعها الجغرافي وأهميتها الحيوية في التجارة الخارجية. ثانيا، الميل للمحافظة على أساس قوي للتصنيع مع التطور أيضا نحو اقتصاد التكنولوجيا والخدمات.
لقد كان متوسط ​النمو الاقتصادي للاقتصاد البلجيكي على امتداد (10) سنوات 2،1% سنويا. وكان كبار المستثمرين الثلاث هم لوكسمبورغ وهولندا وفرنسا.
بلجيكا هي جزء من المنطقة الأوروبية (يوروزون) التي تطبق سياسة نقدية واحدة وعملة موحدة (اليورو). وبالإضافة إلى ذلك، فإن بلجيكا هي عضو في المنظمات الدولية الرئيسية: منظمة التجارة العالمية (WTO)، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، الأمم المتحدة (UN)، البنك الدولي (WB)، صندوق النقد الدولي (IMF)، ومنظمة حلف شمال الأطلسي (NATO).
تشتهر بروكسل بكونها المقر الرئيسي للمؤسسات الأوروبية، وكذلك فإنها المركز الرئيسي للعديد من المؤسسات الدولية الأخرى. هناك ما يزيد على (120) منظمة حكومية دولية تم تأسيسها في المنطقة، وحوالي (1400) منظمة غير حكومية.
وبوجود (159) سفارة و(2500) من الدبلوماسيين، فإن بلجيكا تحتل المرتبة الثانية في العالم من حيث التمثيل الدبلوماسي. وفي هذا السياق، فإن المنطقة أسست عددا من الأدوات الرسمية لأغراض العلاقات الخارجية.
كذلك فإن العديد من المنظمات البين مهنية قامت بتأسيس قواعد لها في بلجيكا مما جعل بروكسل واحدة من أهم مدن الأعمال التجارية في أوروبا، حيث يوجد فيها حوالي (1700) شركة دولية استقرت في هذه العاصمة مثل (آي. بي. إم. IBM، تويوتا، كوكاكولا، …).
من المزايا الكبيرة التي يتمتع بها المقيمون في بروكسل هي قدرتهم على الوصول إلى أعضاء جماعات الضغط والمؤتمرات والندوات الدولية. وفي المدينة يوجد ما يزيد عن (30) فندقا كبيرا في مواقع مختلفة لكافة أنواع المناسبات التي يتم الاخيار منها حسب الحاجة. كذلك هناك المتاحف والبنايات التاريخية ومراكز المؤتمرات التي تقوم بشكل منتظم بعقد الأحداث وحفلات الاستقبال والمعارض والحفلات الموسيقية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن المدينة تنتج حوالي خمس الناتج المحلي الإجمالي البلجيكي، بينما يعيش في هذه المدينة ما لا يزيد عن عشر عدد سكان البلد.
المراتب التي تحتلها بروكسل:
– الثانية بين الهيئات الدولية التي يعقد فيها كونجرس.
– الثانية في العالم من حيث التمثيل الدبلوماسي.
– الثالثة من حيث كونها أهم مركز للمؤتمرات في أوروبا.
– الرابعة من حيث كونها المدينة الأكثر جاذبية في أوروبا لبدء النشاط التجاري.
–سابع أهم مركز مالي في العالم.
الاقتصاد البلجيكي:
لقد استفاد هذا الاقتصاد الحديث المنفتح المرتكز على المشاريع الخاصة من موقعه الجغرافي المركزي، وشبكة النقل العظيمة التطور، والقاعدة الصناعية والتجارية المتنوعة. تتركز الصناعة بشكل رئيسي في منطقة فلاندرز الأكثر سكانا في الشمال. وبمواردها الطبيعية القليلة، تستورد بلجيكا كميات كبيرة من المواد الخام وتصدر حجما كبيرا من الصناعات، ولكن هذا يجعل اقتصادها عرضة للتقلبات في الأسواق العالمية. وبشكل تقديري، إن ثلاثة أرباع تجارة بلجيكا تتم مع بلدان الاتحاد الأوروبي الأخرى، وقد استفادت بلجيكا من قربها من ألمانيا. لقد نما إجمالي الناتج المحلي الإجمالي البلجيكي سنة 2011 بنسبة 1،8% ، وانخفض معدل البطالة قليلا إلى 7،2% من 8،3% في السنة السابقة، وخفضت الحكومة عجز الموازنة من ذروة بلغت 6% من الناتج المحلي الإجمالي في سنة 2009 إلى 4،2% في سنة 2011 و 3،3% في سنة 2012.
لقد كان نمو الناتج المحلي الإجمالي -0،1% في الربع الأخير من سنة 2012 ، وهو الربع الثالث على التوالي الذي يحقق نموا سلبيا. وهذا جعل النمو الاقتصادي لكامل سنة 2012 سلبيا بنسبة 0،2% . لقد وضع ذلك بلجيكا على حافة الكساد في نهاية سنة 2012. ومع ذلك، أظهرت الحكومة في نهاية السنة أنها قريبة من تحقيق هدف 3% من الناتج المحلي الإجمالي في عجز موازنتها في سنة 2012. وبالرغم من التحسن النسبي في عجز الموازنة البلجيكية، فإن الديون العامة تراوحت حول 100% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو عامل ساهم في خلق مفاهيم لدى المستثمر بأن البلد معرضة بشكل متزايد لامتداد الأزمة في المنطقة الأوروبية. لقد تأثرت البنوك البلجيكية إلى حد كبير بالأزمة المالية الدولية سنة 2008، وقد تلقت ثلاثة بنوك رئيسية في البلاد ضخ مبالغ كبيرة من الحكومة، بالإضافة إلى تأميم الذراع البلجيكي للبيع العام في البنك الفرنسي البلجيكي.
الناتج المحلي الإجمالي ( تعادل القوة الشرائية):
427،2 مليار دولار (حسب تقدير 2012)
مقارنة البلد إلى العالم: (33)
428،1 مليار دولار (حسب تقدير 2011)
420،6 مليار دولار (حسب تقدير 2010)
ملاحظة: البيانات بالدولارات الأمريكية في سنة 2012.
تتمتع بلجيكا بكونها واحدة من الدول التي تمتلك أعلى نسبة دخل للفرد في أوروبا، مع توزيع متوازن نسبيا للدخل، مما أدى إلى قوة شرائية واسعة. لقد بلغ الناتج المحلي الإجمالي البلجيكي 403،9 مليار دولار أمريكي في سنة 2010. تحتل الولايات المتحدة المرتبة الخامسة بين الشركاء التجاريين الكبار لبلجيكا، بينما تحتل بلجيكا المرتبة الثامنة عشر بين كبار شركاء الولايات المتحدة التجاريين. لقد كانت قيمة التجارة الثنائية ما يزيد على 41 مليار دولار لسنة 2010. بالإضافة إلى ذلك تحتل بلجيكا مراتب متقدمة في التصنيفات الدولية.
(رابط إلكتروني: http://belgium.usembassy.gov/doing-business-local.html )

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock