اخبار اوروبا

جدل إعلامي واسع ناتج عن إشادة رئيسة بلدية مدريد بمهاجرين تمكنوا من عبور السياج إلى مليلية

بلجيكا 24 – أثارت رئيسة بلدية العاصمة الاسبانية مدريد، مانويلا كارمينا، المنتمية لحزب “بوديموس″ اليساري جدلاً إعلاميا واسعاً وكذا على شبكات التواصل الاجتماعي، بعد أن حيّت أكثر من مئة مهاجر أفريقي قادمين من المغرب و تمكنوا من عبور السياج الحدودي بمدينة مليلية واصفة إياهم بأنهم “الأفضل و الأكثر شجاعة”.

وأطلقت السياسية الاسبانية تصريحاتها خلال مشاركتها في نشاط ثقافي بمدريد، مناشدة المهاجرين القدوم إلى بلادها قائلة “نحن نريد أن يأتوا إلينا، نريد ذلك بكل صدق، لأنهم مستعدون للقيام بكل الذي تقومون به انتم”. ولم تتأخر أصوات اليمين المناهضة للاجئين في انتقاد تلك التصريحات، فبالإضافة إلى الصحافة اليمينية التي انتقدت عمدة البلدية وتضامنها مع المهاجرين، جاء أول رد رسمي من طرف الحزب الشعبي اليميني الحاكم على لسان زعيم الحزب في برلمان منطقة كاطالونيا، غارثيا آلبويول، مغرداً عبر حسابه في تويتر “على هذه السيدة بعد أن هنأت المهاجرين أن تأخذهم للعيش في بيتها وتتكفل بهم”.

وليست هذه هي المرة الأولى التي تعبر القاضية الاسبانية السابقة والسياسية اليسارية عن مواقفها المؤيدة للمهاجرين واللاجئين، فمنذ وصولها إلى رئاسة بلدية العاصمة مدريد، شهر يونيو/ حزيران 2015 اتخذت مانويلا كارمينا العديد من القرارات المؤيدة للاجئين، ومن بين ذلك توفيرها للسكن، الرعاية الصحية و كذا التعليم لأبناء اللاجئين الوافدين إلى مدريد، عن طريق تجهيز عشرات الشقق لإيوائهم. ولم تنته إجراءات بلدية مدريد عند ذلك الحد، فبعد موجة الهجرة الجماعية سنة 2015 لمئات آلاف السوريين، والعراقيين، والأفغان وغيرهم إلى أوروبا وكتعبير عن تضامن بلدية مدريد معهم، علقت السلطات شهر يوليو/ تموز سنة 2015 يافطة عملاقة كتب عليها بالانجليزية “مرحباً باللاجئين”.

Advertisements

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock