اخبار بلجيكا

تيو فرانكين : هل يجب علينا أنقاذ أي شخص في خطر سواء كان مسيحيا أو مسلما؟

 

بلجيكا 24 – بعد تهنئة نفسه في صفحته في فيسبوك على إنقاذ 600 مسيحي من سوريا في السنتين الأخيرتين، أطلق  وزير الدولة المكلف بشون اللجوء والهجرة تيو فرنكين على الإنترنت يوم أمس الأحد استطلاعا مثيرا للجدل.

 

Advertisements

ومن بين الخيارات الأربعة المقدمة من قبل وزير الدولة المنتمي لحزب NVA في استطلاع ذي صلة بطلبات اللجوء القادمة من الشرق الأوسط أطلقه يوم أمس الأحد، هناك خيار يقول : “أرى أن عمليات الإنقاذ لا يجب أن تأخذ في الاعتبار ديانة ولا معتقد الأشخاص. ويجب إنقاذ كل شخص (من المسيحيين أو الدروز أو اليزيديين أو المسلمين) يوجد في خطر”.

 

ومع هذا الاستطلاع الذي قدم صباح يوم أمس الأحد في صفحته على فيسبوك، يوضح القومي الفلاماني أنه يرغب في معرفة ما يعتقده مستخدمو الإنترنت بشأن موضوع طلبات اللجوء المقدمة من السوريين والعراقيين الذين يشعرون بالخطر. وقال مرحبا وهو يعلن عن استطلاع الرأي : “في السنتين الأخيرتين، انقذت بلادنا 600 مسيحي سوري”.

 

  • “إنقاذ الأقليات الدينية المستهدفة في الشرق الأوسط (المسيحيون والدروز واليزيديون)”،
  • “إنقاذ كل شخص في خطر بالشرق الأوسط مهما كانت ديانته ومعتقده (المسيحيون  أو الدروز أو اليزيديون أو المسلمون)”،
  • “لا يجب بذل جهود خاصة لإنقاذ أقليات دينية في الشرق الأوسط”،
  • “لا يجب أن يتم تنظيم أي عملية إنقاذ في الشرق الأوسط (لا بالنسبة للمسيحيين ولا بالنسبة للمسلمين)”.

 

تلك كانت في الحقيقة الخيارات الأربعة التي يقدمها تيو فرانكين لمتابعيه على فيسبوك. وهو استطلاع الرأي الذي شارك فيه بعد مضي 24 ساعة أكثر من 1.500 مستخدم للإنترنت، الذين صوتوا في معضمهم للخيار الأول (إنقاذ بعض الأقلياتن بما فيهم المسيحيين).

 

بينما وفقا للاتفاقيات الدولية التي تُنظم قضايا الحق في اللجوء، يجب أن يتم استقبال كل شخص مهدد مهما كانت ديانته أو أصله، فإن الاستطلاع الذي أطلقه وزير الدولة المكلف بشؤون اللجوء والهجرة على شبكات التواصل الاجتماعي لا يمكنه إلا أن يسبب الإزعاج.

ومن جانب المعارضة الاشتراكية، لم يتوانى النائب الاتحادي أحمد لعويج عن الرد على شبكات التواصل الاجتماعي. ويقول على تويتر : “مسابقة تيو فرانكين في مجال تحكمه رغم ذلك الاتفاقيات  الدولية ماكرة جدا”.

 

غير أن الخروج الإعلامي الجديد لنائب حزب NVA الذي كان قد ظهر بالفعل في ديسمبر الماضي متأثرا بإزالة حضانة في دار بلدية ببربانت فلامان، يأتي بعد أيام قليلة على خروج وزيرة الدولة المكلفة بتكافؤ الفرص Zuhal Demir المحسوبة على حزب NVA والتي اتهمت حزب CD&V بأنه “حزب المسلمين”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock