بلجيكا ….هل ممارسة الجنس مع الروبوت خيانة ؟!
بلجيكا 24 – هل سيكون الروبوت من أفضل أصدقائنا؟ يعتقد واحد من أصل ثلاثة بلجيكيين أن هذا سيحدث! الأبحاث التي أجرتها VUB بالتزامن مع Knack الأسبوعية تلقي الضوء الجديد على هذا الموضوع.
البلجيكيون إيجابيون بشكل كبير تجاه الروبوتات والذكاء الاصطناعي ، وبالتأكيد إذا كان بإمكانهم مساعدتنا على أرضية العمل أو في المنزل. ولكن ماذا عن الروبوتات التي يمكن أن تظهر العواطف والتعاطف والتي ستكون قريباً جداً منا؟
في إستطلاع أجراه علماء في الجامعة الحرة في بروكسل ، VUB على 1000 بلجيكي. كجزء من مشروع Homo Roboticus ، نظر 50 عالماً في مزايا وعيوب الدور الأكبر في حياتنا التي تلعبها الروبوتات.
ووفقاً للإستطلاع ، يعتقد ثمانية من أصل عشرة من البلجيكيين أن الروبوتات لا غنى عنها عندما يتعلق الأمر بالقيام بعمل ثقيل وخطير وممل في حياتنا . لكن سبعة من أصل عشرة بلجيكيين يعتقدون أن المزيد من الوظائف ستضيع أكثر مما سيحدث الآن إذا ما قمنا بإستخدام الروبوتات.
لا يجد البلجيكيون صعوبة تذكر في استخدام الروبوتات في البيئات الصناعية التي تنفذ مجموعة محدودة من المهام. واليوم هناك المزيد من الروبوتات المتقدمة التي يمكنها إبداء العاطفة . هذه هي الروبوتات التي يمكنك الدردشة معها ، والذين يشبهون الناس ، ويمكنهم مساعدتك في العديد من المهام ، ما يطلق عليه الروبوتات الاجتماعية.
ويذكر أن البلجيكيون لا يشعرون بالراحة بعد مع هذا النوع من الآلات. وقال 16% فقط إنهم يشعرون بالارتياح تجاه الروبوتات التي تعرض العواطف.
ويعتقد ثلث المستطلعين أن صداقات حقيقية سوف تتطور بين البلجيكيين والروبوتات ، على الرغم من أن الغالبية العظمى من الناس يمارسون هذه الصداقات.
تعتقد البروفيسورة مالايكا بيرغرمان أن هذا الرد الأخير مدفوع بالجهل: “لأن معظم الناس لم يكونوا على اتصال بالروبوت مثل هذا . اليوم هناك الروبوتات التي يمكن أن تتفاعل مع الناس ، وتطرح السؤال الصحيح في اللحظة المناسبة ، وتظهر مشاعر تولد العاطفة .”
يستخدم روبوت Zora بالفعل في دور رعاية المسنين للمسنين ، لصرف ومساعدة كبار السن. Zora يمكن أن تساعد كبار السن على ممارسة الرياضة. حيث أن كبار السن يمكنهم التعامل بسهولة تامة مع الروبوتات.
الذكاء الاصطناعي أيضا يطرح الأسئلة الأخلاقية. ويشعر البلجيكيون أن المنتجين مسؤولون عما إذا ارتكبت الروبوتات أي أخطاء ، في حين أن معظم البلجيكيين سيكونون غير سعداء إذا ما تم إستخدام الروبوت من أجل تقييد حريتهم أو تقييم أفعالهم .
الجدير بالذكر أن هذا الأمر يحدث بالفعل في الولايات المتحدة حيث يتم استخدام الذكاء الإصطناعي من قبل المحاكم لتحديد الأحكام .
وفي إستفسار عما إذا كان الجنس مع الروبوت خيانة ، فقد فشل البلجيكيين في التوصل إلى حكم واضح ، فقد قال أربعة من أصل عشرة بلجيكيين إنه ليس خيانة ، ولكن ثلاثة من أصل عشرة أصروا على أنه ليس خيانة. بينما ثلاثة من أصل عشرة ليس لديهم إجابة واضحة !
