اخبار بلجيكا

بلجيكا : عائلات سورية تطالب الاتحاد الاوروبي بالضغط على النظام السوري للإفراج عن ذويهم

بلجيكا 24 – طالبت عائلات سورية مهجرة في بلجيكا، أول أمس الجمعة، الاتحاد الأوروبي بالضغط على النظام السوري، للإفراج الفوري عن ذويهم و أقربائهم “المحتجزين بصورة غير مشروعة بالسجون السورية”.

 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد، اليوم، بالعاصمة البلجيكية بروكسل، وتمت دعوة عائلات سورية إليه للحديث عن المضايقات التي تعرّضت لها من قبل نظام بلادها.

Advertisements

 

وطالب يزن رجب، وهو أحد الناشطين السياسيين السوريين، من الفارين من نظام بشار الأسد، في عرض لجانب من معاناته الشخصية، خلال المؤتمر، “النظام السوري وجميع الأطراف المتحاربة، وجميع أولئك الذين قد يؤثرون عليهم، بالإفراج الفوري عن قائمة بأسماء جميع المحتجزين، والتوقف عن التعذيب وسوء المعاملة”.

 

كما طالب رجب، الذي تعرض “للتهجير من سوريا ثلاث مرات من حلب، بعد تعرض منزله للقصف في كل مرة”، وفق روايته، السلطات السورية بتقديم شهادة وفاة مع تقرير عن أسباب الوفاة ومكان الدفن إلى الأسر عند وفاة أحد المحتجزين.

 

وأشار خلال المؤتمر المنعقد بنادي الصحفيين الأوروبيين في بروكسل، إلى موقف عائلات المحتجزين والمفقودين “الرافض للاختفاء القسري والاحتجاز التعسفي من النظام السوري وجميع أطراف النزاع”.

 

ودعا الحاضرون بالمؤتمر من شباب الثورة السورية والناجين من سجون الأسد، إلى “تعبئة الجمهور للضغط على جميع الأطراف للامتثال لمطالبنا”.

 

وشددوا على أنّ عائلات المفقودين “لن تتوقف عن المطالبة بالكشف عن مصائر ذويهم والإفراج عن الأبرياء من التهم الموجّهة إليهم”.

 

كما دعوا إلى ضرورة تكثيف “الضغط على الحكومة السورية للسماح للمنظمات الإنسانية الدولية بتقديم فوري للأغذية والمساعدات الطبية، ومنح الجماعات الحقوقية الدولية إمكانية الوصول إلى مرافق الاحتجاز لمراقبة الأوضاع المعيشية عن كثب”.

 

ودعوا أيضا إلى “إلغاء المحاكم الاستثنائية، وخصوصا المحاكم الميدانية والحربية، وإلى مكافحة الإرهاب وضمان المحاكمات العادلة تحت إشراف الأمم المتحدة”.

 

وقال رجب، إن الغاية من تنظيم المؤتمر هي بعث رسالة للأوروبيين مفادها أن “نظام المخابرات السورية دكتاتوري مبني على تكاتف عدة أجهزة أمنية وعلى مخابرات للشرطة والجيش، لتقييد الموطن السوري”.

 

وأضاف أن الشعب السوري “لا يحتاج الى شفقة من العالم، بل يحتاج الى دعم ليس بالضرورة مادي، بل يمكن أن يكون معنويا ولوجستيا، مثل تسهيلات لإيجاد الطريق المناسب لإنجاح عمليات التحول الديمقراطي في البلاد، والتخلص من التدخل الأجنبي فيها، وإنهاء الحرب الدائرة فيها منذ 5 سنوات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock