اخبار بلجيكا

بلجيكا حائرة بشان الأطفال عديمي الجنسية من أبناء المقاتلين بسوريا

 

بلجيكا 24 – يعتبر التحقق من نسب أطفال المقاتلين الذين ولدوا بسوريا صعبا في بعض الأحيان. ولا تعرف بلجيكا ما المصير الذي يمكنها أن تخصصه لهؤلاء.

 

Advertisements

Véronique Loute هي واحدة من الأمهات التي  اختارت الحديث. وقد قتل ابنها في الرقة في ديسمبر 2016. ومنذ رحيله في سنة 2012، كان لدى Sammy طفلان. ولا تعلم Véronique عنهما سيئا سوى اسميهما وتاريخ ميلادهما.

 

فما الذي سيحدث بشأن هذين الطفلين  وجميع أطفال المقاتلين الآخرين الذي ولدوا في سوريا أو في العراق؟

 

عندما سيظهرون، سيكون هؤلاء الأطفال الذين ولدوا في “دولة” لن يتم الاعتراف بها على هذا النحو أبدا، حاملين للجنسية البلجيكية بما أنهم ولدوا على الأقل لأب حامل للجنسية البلجيكية، إذا تم التحقق من رابطة النسب عبر اختبار الحمض النووي. وإذا لم يتم الحصول على أية مطابقة، فإن السلطات ستعلن الطفل عديم الجنسية.

 

ومذا سيحدث له؟ حتى الآن، لم تعرض أية حالة، حسب ما ورد عن مكتب وزير الداخلية. وبعبارة أخرى، نحن لا نعلم. وبالنسبة للذين سيتم التحقق من نسبهم، لا بد من تحديد الاستقبال الذي سيخصص لهم. وهكذا، عندما تعلم هيئة التنسيق لتحليل التهديد (Ocam) بأن هؤلاء الأطفال هم في طريق العودة، تقوم بإعلام نيابة الأحداث وخدمات مساعدة الأحداث، التي تقوم بإعداد تدابير الدعم والرعاية  الممكنة.

 

وإذا كان الأب أو الوالدان معا متهمين، فمن الضروري التكفل بأطفالهما. وإذا كان الطفل يظهر علامات تطرف أو أنه قام بنفسه بأفعال إجرامية، سيخضع لتدابير المراقبة بل وحتى الاحتجاز في إحدى المؤسسات العامة لحماية الشباب (IPPJ).

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock