اخبار انتويرباخبار بلجيكا

بارت دي ويفر يهاجم القضاة والسياسيين ببروكسل ويصفهم بالسذاجة

بلجيكا 24 – ندد رئيس حزب التحالف الفلاماني الجديد، وعمدة أنتويرب بارت دي ويفر “بتراخي” و”سذاجة” القضاة والسياسيين ببروكسل من حزبي PS و cdH، وذلك خلال مقابلة مع صحيفة Echo بعد أربعة أيام على الهجمات التي هزت العاصمة والمطار الوطني. وقد كثر الحديث هذا الأسبوع عن رحلة الأخوين البكراوي انتحاريي اعتداءات بروكسل واللذين كانا موضوع إطلاق سراح مشروط. وقدم وزير العدل كوين جينس يوم الجمعة للبرلمان تفاصيل رحلتهما، مشيرا إلى أن تصنيفهما بعد إدانتهما في جرائم عصابات كان على الطريق الصحيح حتى منتصف 2015، عندما لم يعودا يستجيبان للدعوة.

 

ومن الممكن أن تنظر لجنة التحقيق البرلمانية التي سيتم إنشاؤها في الأسابيع القادمة في الإفراج المشروط.

Advertisements

 

يقول بارت دي ويفر اليوم السبت : “بالنسبة لقرارات القضاة، وأنا لا أتحدث بطبيعة الحال عن النيابة العامة، أرى أنها “ساذجة”بشكل مذهل”. ويضيف : “ببروكسل، للمحاكم التي تقرر بشأن تطبيق العقوبات نظرة متفائلة جدا للطبيعة الإنسانية. وبتعبير آخر يمكن القول أنهم “ساذجون”. ويشير أيضا إلى “أنه إذا تم إطلاق نار على الشرطة بالولايات المتحدة، فأنا لا أعتقد أنهم سيخرجون من السجن بعد أربع سنوات”.

 

وكان إبراهيم البكراوي وحده موضوع قرار محكمة تطبيق العقوبات ببروكسل. وكان Luc Hennart رئيس المحكمة الابتدائية ببروكسل قد أشار يوم الجمعة إلى أن محكمة تطبيق العقوبات لم يكن لديها ما تلام عليه في هذه القضية، وقال أنه كان يمكن للنيابة العامة أن تأمر بالاعتقال المؤقت للمتهم ابتداءً من الوقت الذي لم يحترم فيه شروط الإفراج المؤقت.

 

وبعد الجانب القضائي، يهاجم بارت دي ويفر أيضا اليوم السبت، إدارة بروكسل المكونة من حزبي PS و cdH، وكذلك العمدة السابق لمولنبيك  فيليب مورو. وقال أنه أقنع وزير الداخلية بعدم تقديم استقالته غداة الهجمات، لأنه “يجب تنظيف كل تلك الفوضى”. وقال بارت دي ويفر أيضا أنه تم استجوابه من قبل عدد من الفرانكفونيين الذين يدعونه “لمواصلة العمل” بمولنبيك “الآن بعد أن مغادرة الحزب الإشتراكي ومورو”.

 

ولام رئيس حزب التحالف الفلاماني الجديد حزبي PS و cdH على جزء من التشهير الذي تعرضت له بلجيكا بالرغم من أنه يراه غير ضروري بينما لم يتمكن لا الفرنسيون ولا الأمريكيون من منع وقوع الهجمات على أراضيهم. يقول : “لقد ترك المسؤولون في الحزب الاشتراكي وفي حزب cdH هذا الوضع يتعفن، وبالتالي أصبحت أصابع الاتهام تشير إلى بلجيكا، لأن كل شيء مباح بمولنبيك”. وتساءل “كيف لا يزال رجل كفيليب مورو يجرؤ على الخروج من منزله ويظهر للعيان”.

 

وبالعودة إلى المطاردة الطويلة لصلاح عبد السلام، تساءل بارت دي ويفر بشأن اختفائه لأربعة أشهر، “مع كونه أكثر المطلوبين في العالم ولا أحد ألقى القبض عليه”. “وخلال القبض على الشخص المطلوب، تظهر احتجاجات داعمة، إنه أمر لا يصدق، ولا يمكنني تصور حدوث نفس الشيء في أنتويرب”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock