اخبار انتويرباخبار بلجيكا

بارت دي ويفر يدعو إلى السلام والإنسانية في ذكرى هدنة الحرب العالمية الأولى

احتفلت مدينة أنتويرب، بذكرى الهدنة التي أنهت الحرب العالمية الأولى والتي تم توقيعها في 11 نوفمبر 1918 كغيرها من مدن بلجيكا.

 

وبهذه المناسبة، تحدث العمدة بارت ديو يفر من (N-VA) في خطابه عن المشاكل الموجودة على الحدود الأوروبية ودعا إلى إظهار بعض الإنسانية في داخل البلاد وخارجها. وبدأت الاحتفالات في مقبرة Schoonselhof، حيث قام ممثلو الديانات الأربع بالصلاة على أرواح ضحايا الحرب العالمية الأولى، كما قام المفكرون الأحرار بإلقاء الخطابات.

Advertisements

وعبر العشرات من طلاب المدارس الثانوية  المدينة في “مسيرة الشعلة من أجل السلام” وانظموا إلى النصب التذكاري لضحايا الحررب.

 

كما حضرت وفود من المقاتلين السابقين والمقاومين والسجناء السياسيين والجيش بالإضافة إلى حاكمة مقاطعة أنتويرب Cathy Berx لحظة تسلم بارت دي ويفر للشعلة من أيدي الشباب.

“يقول بارت دي ويفر : “السلام رقيق وهش. إذا أن إحلال السلام والحفاظ عليه أصعب بكثير من بدء حرب لا معنى لها. وأنا أقول هذا لأن العالم يعيش في النار والدم على حدود قارتنا”. “ومن واجبنا مواصلة الأمل في أن يلهم هذا اليوم 11 نوفمبر، ليس فقط نحن وشعبنا، ولكن أيضا الأشخاص الآخرين في كل مكان بالعالم، المزيد من التعقل والإنسانية والغفران”.

 

ودعا عمدة أنتويرب الأجيال الحالية والمستقبلية إلى القلق بشأن بعضهم البعض.

 

وتحدث المؤرخ Pieter Serien بعد ذلك عن صحيفة تعود لمراهقين اثنين تصف أهوال الحرب والاحتلال الألماني.

وفي الأخير تم وضع أكاليل من الزهور على النصب التذكاري.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock