الكاهن الشاذ جنسياً ينتهك حظر السفر إلي الخارج !!!
في تجاهل تام من جانبه ، سافر ” الكاهن الفلمنكي ” من فلاندرز الشرقية والمشهور عنه ب ” الشذوذ الجنسي ” إلي الخارج علي الرغم من تحذيرات أسقف غنت ” لوك فان لوي ” ( بالصورة ) له وبشكل رسمي بأن لا يغادر بلجيكا مطلقاً وبشكل نهائي ، فقام الكاهن بضرب كل هذه التحذيرات بعرض الحائط ، وبناء عليه قام أسقف غنت بإبلاغ الفاتيكان والسلطات القضائية في بلجيكا لإتخاذ اللازم حيال هذا الكاهن .
يذكر أن الكاهن الشاذ جنسياً تم إتهامه سابقاً بالإعتداء علي الأطفال ” جنسياً ” في كل من الكونغو وإحدي ضواحي غنت ” سينت أماندس بورغ ” في عام 1980 و 1990 ، ولأن الجرائم وقعت منذ فترة زمن طويل ، فلم يعد بالإمكان محاكمة رجل الدين ” الشاذ جنسيا ” .
ولكن وحسب تصريحات الأبرشية في غنت ، فقد تم التوصل إلي تسوية خارج المحكمة مع أولياء أمور الضحايا عندما سلطت الأضواء علي القضية .
وقال السيد ” كوي فلايمنك ” المتحدث الرسمي بإسم الأسقف ” فان لوي ” للصحافة أن الأسقف ” إضطر إلي أن يرغم الكاهن علي التقاعد بعد أن فضحت القضية وخرجت للنور ” ، ومنذ ذلك الحين تم إسناد عمل للكاهن في (دار للأيتام) ” غير هادفة للربح ” في رواندا منذ إنشائها في عام 1996 .
الجدير بالذكر أن الأبرشية قامت بإرسال العديد من الرسائل الخطية كتذكير للكاهن بأنه محظور عليه السفر خارج بلجيكا كان آخرها في عام 2012 ، ولكن الكاهن تجاهل الحظر مراراً وتكراراً ، والأبرشية علي علم بأنه يعمل في المنظمة التي ترعي الأيتام في رواندا .
المثير للجدل أنه علي الرغم من أن الكاهن قال في خطاب موجه منه للأبرشية أنه سيحترم حظر السفر ، ولكنه دوماً ما كان يستهزئ به ، بل ومعروف عنه أنه إعتدي علي الأطفال من قبل ويعمل في دار للأيتام .
وقد طلبت أبرشية غنت من السلطات القضائية في بلجيكا أن يبلغوا الكنيسة في رواندا أنه في حالة عودة الكاهن إلي رواندا مرة أخري فعليهم إبلاغ السلطات الرواندية والقبض عليه .
Belg24
