أمن الدولة البلجيكي يحذر من التدخل الأجنبي عبر الإنترنت في الانتخابات القادمة

بلجيكا 24 – أبلغت أجهزة الاستخبارات الحكومية البلجيكية الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات المقبلة في 26 مايو حول مخاطر التدخل في العملية الإنتخابية من قبل حكومات أجنبية ، مثل روسيا أو الصين.

التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر 2016 موضوعًا للتحقيق منذ ذلك الحين ، وقد وصلت الشكوك إلى مستوى الرئيس نفسه.

لم يقدم أمن الدولة هنا أي اقتراح للأحزاب المحلية بالتواطؤ في التدخل الخارجي ، لكنه أطلع الأطراف على تنبيههم إلى المخاطر.

وتعتبر أجهزة الاستخبارات ، المدنية والعسكرية على حد سواء ، دورها لمنع هذا التدخل ، رغم عدم وجود دليل على أن هناك بالفعل حملة جارية. كإجراء وقائي ، تعرض الأجهزة الإستخباراتية ملفات تعريف الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي التي يبدو أنها تنشر أخبارًا مزيفة.

ولكن أجهزة الاستخبارات ترى أن بلجيكا معرضة لخطر خاص لأنها موطن الناتو والاتحاد الأوروبي ، وستحصل قريباً على مقعداً لها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

حتى الآن ، لم تظهر أي أنماط مشبوهة ، كما قيل للسياسيين ، لكن يمكن توقع حدوث قمة في النشاط قبل ستة أسابيع من الانتخابات ، أي في منتصف أبريل تقريبا.
من قبيل الصدفة ، في ضوء الغضب من ادعاء وزيرة البيئة والمناخ الفلمنكية السابقة بوجود مؤامرة تحيط بالاحتجاجات المناخية ، حذرت خدمات الإستخبارات من أن القضايا المثيرة للجدل مثل الهجرة والعمل والمناخ هي مناطق من المرجح أن تكون فيها قوى خارجية نشطة.

كما نشرت أجهزة الأمن دليلاً لاستخدام الأحزاب السياسية لمساعدتها في توظيف أدوات الإنترنت التي سيستخدمونها في الحملات بشكل أكثر أماناً.