7 سنوات حبسا ضد السيدة التي تسببت في مقتل والدها

نطقت محكمة Charleroi صباح اليوم بعقوبة قدرها 7 سنوات حبسا ضد سيدة تورطت بقتل  والدها بالتبنّي . حيث تم متابعتها بجنحة الضرب و الجرح العمديين المفضيين الى وفاة دون قصد احداثها . المتهمة حاولت مرات عديدة التهرب من المحاكمة حتى انها ادعت في احدى الجلسات بتصريح كاذب عن وجود قنبلة بالمحكمة. الا ان ذلك لم  يمكنها من تجنب العقوبة جراء الحاقها الضرر بوالديها بالتبني خلال مارس من سنة 2010.  و حسب ملف القضية فان هذه السيدة لها ماضي مأساوي، اثّر على شخصيتها و جعلها ترتكب افعالا لا تحمد عقباها . و اثناء الواقعة اعتدت على الضحيتين بواسطة مطرقة و سكين خلال عطلة الاسبوع بسبب ادمانهما على استهلاك بعض الادوية، وقد تم نقل الضحيتين الى المستشفى و هما في حالة جد خطرة. إذ اصابت والدها بجروح بليغة على مستوى الوجه، الصدر و اليدين بالاضافة الى نزيف في الدماغ ما تسبب في موته سنتين لاحقا, وهي الافعال التي جعلت من التحقيق القضائي يوجه لها خلال الوهلة الاولى تهمة سبق الاصرار و الترصد قبل ان يتم اعداة تكييف الوقائع الى الضرب و الجرح العمديين المفضيين الى وفاة دون قد احداثها. المتهمة و خلال مثولها امام المحكمة بدت نادمة و شرعت في البكاء، الدفاع اكد على انها كانت تكنّ لوالديها الحنان و لا يمكن لها ان تتعمد قتلهما . اما النيابة العامة فقد طالبت بتوقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا فيما يخص الاعتداء على الوالدة و 5 سنوات حبسا ضد الضحية الذي توفي متاثرا باصاباته الخطيرة. قبل ان تقرر المحكمة ادانة المتهمة بـ 7 سنوات حبسا عن الافعال المنسوبة اليها.

Belg24