X
Advertisements

حقيبة المتفجرات المختفية منحت إلى الفقراء

Advertisements
Advertisements

بلجيكا 24 – لم يضع اعتقال إرهابي المترو الثاني يوم 9 أبريل الماضي حدا للقلق بشأن حقيبة المتفجرات التي كان يحملها وقت مشاهدته في محطة مترو Petillon، إلى جانب خالد البكرواي الذي فجر نفسه في مالبيك. فهذه الحقيبة لا تزال بالخارج مما يثير قلقا كبيرا لدى السلطات القضائية. فما الذي وقع للحقيبة منذ ذلك الحين؟

استطاعت صحيفة La Dernière Heure أن تكشف عن أن الحقيبة أفرغت من محتواها. وللتذكير، فبعد العثور على مخبأ إرهابيي المترو بشارع Les Casernes يإيتربيك، قامت الشرطة بالقبض على الشقيقين إسماعيل وإبراهيم فارسي. وكان الأول إسماعيل البلاغ 31 سنة هو المستأجر الرسمي لشقة شارع Les Casernes يإيتربيك. واتهم شقيقه الأصغر إبراهيم البالغ 27 سنة، بالمشاركة في “تنظيف” شقة إيتربيك، في اليوم الموالي لهجمات بروكسل. وفي صور كاميرات المراقبة الخاصة بالمبنى، شوهد إسماعيل وإبراهيم وهما يقومان بنقل عدد من الحقائب وبعض الأثاث.

ولا يزال إبراهيم يؤكد أنه كان يقدم المساعدة لشقيقه الأكبر. وساعده بشكل خاص في نقل بلاي ستيشن وبعض الملابس والحقيبة الشهيرة التي كان الإرهابي أسامة كْرَيم يحملها. ويصر إبراهيم أن الحقيبة التي حملها بيد واحدة كانت فارغة في ذلك اليوم. وإلى جانب ذلك، فقد قام إبراهيم بمنح الملابس التي كانت موجودة بمخبأ إيترربيك وكذلك الحقيبة الشهيرة للأعمال الخيرية، ووضعها في حاوية بمولنبيك يوجه محتواها على الأشخاص الفقراء.

وبعد أن ترك شريكه البكراوي بمحطة مترو Petillon، عاد أسامة كريم بحقيبة الظهر إلى مخبأ إيتربيك. وقال إبراهيم فارسي أنه نقل حقيبة فارغة. وفي هذه المرحلة من المستحيل معرفة المزيد بشأن ما حدث لمحتويات الحقيبة.

Advertisements
بلجيكا 24:
Advertisements

هذا الموقع يستخدم كوكيز جوجل

إقرأ المزيد
Advertisements