بلجيكا 24 – كشفت التحقيقات التي تجريها السلطات البلجيكية بعد هجمات باريس وحتى بعد هجمات بروكسل عن مدى ضعف جاهزية الحكومة البلجيكية فيما يخص مكافحة الإرهاب بعدما فشلت الأجهزة الأمنية والاستخباراتية البلجيكية في منع الهجمات الأخيرة على بروكسل، بالرغم من الاحتياطات والتدابير التي اتخذتها في أعقاب الهجمات التي هزت العاصمة الفرنسية.
وبعد الهجمات الإرهابية التي ضربت بروكسل، قامت بلجيكا بخطوات لتعزيز تدابير مكافحة الإرهاب. ووافق البرلمان البلجيكي على تدابير جديدة من بينها خطة لإرساء بنك للبيانات المشتركة بين جميع الأجهزة الأمنية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.
ولذلك نتساءل ألم يحن الوقت لتقوم السلطات البلجيكية بوصل كاميرات الرصد على الطرق السريعة ببنك البيانات المشتركة، من أجل مراقبة مستمرة وشاملة؟
لذلك نقترح على السلطات البلجيكية أن تكون الكاميرات الموجودة في كافة محطات الخدمات أو المقاهي أو الاستراحات العامة الموجودة على طول الطرقات السريعة موصولة بوحدات تكون تابعة للشرطة الاتحادية تساعد على إيصال المعلومات إلى بنك البيانات، حتى تتمكن الشرطة من الحصول عليها. والتي من الممكن الرجوع إليها إذا ما دعت الضرورة لذلك.