بلجيكا 24- حذرت وكالة الشرطة الأوروبية “اليوروبول” في تقريرها السنوي حول الإرهاب في منطقة الاتحاد الأوروبي والذي قدمته في لاهاي،يوم الثلاثاء، من ان الإرهابيون ينتهزون كل فرصة لتقويض الهياكل الديمقراطية ونشر الخوف واستقطاب المجتمع، وان بعضهم يحاول استغلال أزمة فيروس كورونا لتحقيق مآربهم الخاصة.
في عام 2020 ، سُجل 57 هجوماً إرهابياً في الاتحاد الأوروبي ، من بينها إعتداءات مخططة وفاشلة. في الوقت نفسه، قُتل 21 شخصًا واعتقل 449 مشتبهًا ، وفقًا لأرقام اليوروبول.
ووفقاً للتقرير، أدى جائحة كوفيد -19 إلى تفاقم الاستقطاب السياسي وعدم التسامح تجاه المعارضين السياسيين ، وجعل الناس أكثر عدوانية لفظية أو جسدية، مشيراً إلى أن الإرهابيين ينتهزون الفرصة لنشر أيديولوجياتهم العنيفة.
وقالت مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي إيلفا جوهانسون، ان خطر التطرف زاد عبر الإنترنت، خاصةً فيما يتعلق بإرهاب اليمين المتطرف”.
وقالت وكالة الشرطة الاوروبية، إن أكبر تهديد في الاتحاد الأوروبي يأتي من إرهاب الإسلاميين، ففي عام 2020 ، كان الأخير مسؤولاً عن 10 هجمات أسفرت عن مقتل 12 شخصًا. وقد تم ارتكابها بشكل أساسي من قبل جناة منعزلين تأثروا بجماعات إرهابية أجنبية مثل تنظيم داعش الإرهابي.