يميني متطرف وإرهابي محتمل ولا يزال في الجيش البلجيكي ..كيف ؟!!

بلجيكا24- بالرغم من ان البحث لايزال جارياً عن الرجل مسلح والذي لايزال أيضاً هارباً من الشرطة بعد سرقة أسلحة من قاعدة عسكرية وتوجيه تهديدات لعالم الفيروسات مارك فان رانست ، طرحت أسئلة حول خلفية الرجل وآرائه وكيف سُمح له بالاستمرار في العمل في الجيش والسماح له بالوصول إلى الأسلحة.

حتى كتابة هذه السطور ، تُجري مطاردة واسعة النطاق في مقاطعة ليمبورغ بحثاً عن الرجل الهارب، الذي تم تحديده على أنه العريف يورغن كونينغز (46 عامًا) ، الذي إختفى بعد ظهر أمس ، تاركًا وراءه ملاحظة تفيد بأنه لن يتم القبض عليه (حياً).

قبل إختفائه ، حصل الرجل على أسلحة ، بما في ذلك مدفع رشاش ومسدس وقاذفة صواريخ ، من إحدى الثكنات التي كان يعمل بها ، في Peutie أو في Leopoldsburg.

سبق للرجل أن وجه تهديدات ضد عالم الفيروسات مارك فان رانست ، الذي تم نقله بسرعة مع عائلته إلى مكان آمن. كما رد فان رانست على تويتر: “دعني أوضح شيئًا واحدًا . هذا النوع من التهديدات ليس له أدنى تأثير علي”.

في وقت لاحق ، عثرت الشرطة على سيارة كونينغز متوقفة على حافة غابة في Dilsen-Stokkem ، والتي عثر بداخلها على أسلحة معينة. وقال المتحدث باسم المدعي الاتحادي ، الذي تولى القضية بسبب مخاطر ارتكاب جرائم إرهابية ، إنه تم العثور على أخطر الأسلحة فقط في السيارة ، دون مزيد من التفاصيل.

في غضون ذلك ، أصبح من الواضح الآن أن كونينغز لديه ماضٍ مضطرب ، وقد تم الإشارة إليه على أنه تهديد إرهابي محتمل من قبل هيئة OCAM ، المكلفة بتقييم التهديدات الإرهابية في بلجيكا.

في مارس من هذا العام ، ذكرت شبكة RTBF أن جهاز المخابرات العسكرية SGRS كان لديه قائمة تضم حوالي 30 عسكريًا وضعوا جميعهم تحت المراقبة الدقيقة بسبب ميولهم اليمينية المتطرفة. ثم وصف المتحدث باسم وزيرة الدفاع لوديفين ديدوندر التهديد بأنه “ضئيل للغاية”.

وقال المتحدث، نتابع حاليًا حوالي 30 جنديًا عن كثب ، لتعاطفهم أو روابطهم الواضحة مع الجماعات اليمينية المتطرفة. ومن المهم أن نتابعهم ونحن نقوم بذلك بشكل جيد. نعمل ونجد. مضيفاً ان الفرز يعمل بشكل جيد. ومع ذلك ، نود أن نؤكد أن التهديد لا يزال ضئيلا داخل الجيش.

ومع ذلك ، اكتشفت صحيفة “دي مورغن” الفلمنكية أن كونينغز قد تم إدراجه بالفعل على أنه PGE: متطرف عنيف ، كما يوصف بأنه “شخص لديه آراء متطرفة ولديه نية لاستخدام العنف ، لكنه لم يقم بعد بخطوات ملموسة للقيام بذلك”.

إدراج الرجل في قائمة المتطرفين المشتبه بهم ، المدرجين على أنهم عنيفون ، يجب أن يعني حسب الحقوق أن الشخص المعني بعيد عن الأسلحة ، حتى في الجيش. وستجري السلطات تحقيقًا في كيفية تمكن كونينغز من وضع يده على أسلحة ثقيلة ، سواء إستخدمها في النهاية أم لا.

وقال “إيف هوارت” المتحدث بإسم الاتحاد العسكري ACMP لصحيفة “دي مورغن”: “التواجد في هذه القائمة ليس بالضرورة مشكلة”.

وأوضح المتحدث، ان الانتماء إلى منظمة معينة أو وجود قناعة معينة لا يعاقب عليه مسبقًا. يمكنك الإلتزام بأيديولوجية يمينية متطرفة ، ولكن فقط عندما ترتكب جرائم جنائية أو تُعرض اسم الجيش وسمعته للخطر من خلال الإدلاء بتصريحات معينة ، فإنك تعرض نفسك للمحاكمة بموجب القانون العسكري أو القانون الجنائي “.

إقرأ أيضاً: جندي قاذفة الصواريخ: رئيس الوزراء يتساءل..كيف يمكن لشخص الحصول على هذه الأسلحة!!