بلجيكا 24 – إستدعت رئيسة وزراء بلجيكا السيدة صوفي ويلميس فيليب كلوز عمدة مدينة بروكسل لتقديم تفسير لما وقع يوم الأحد خلال مظاهرة ضد العنصرية وعنف الشرطة.
وكان لمظاهرة يوم الأحد ضد العنصرية وعنف الشرطة و التي سمح بها عمدة بروكسل عواقب وخيمة حيث إنتهت بتخريب ونهب وسرقة محلات في وسط المدينة وهي أحداث بالتأكيد لم تمر بسلام.
وصل عمدة بروكسل ، فيليب كلوز ، صباح الثلاثاء إلى 16 شارع دي لا لوي ، حيث استدعته رئيسة الوزراء صوفي ويلميس لمناقشة الأحداث التي شابت مظاهرة يوم الأحد الماضي ،وقال صحافي من وكالة بلجا ان السيد كلوز كان برفقته رئيس شرطة منطقة بروكسل العاصمة – إيكسل.
ورداً على سؤال عما إذا كانت رئيسة الوزراء سوف “توبخه” ، رد السيد كلوز بأنه “يجب احترام التشريع ، وهذا ما يتوقعه الجمهور” وأكد أنه سيقابل السيدة ويلميس “بأعصاب هادئة”.
وبعد بضع دقائق ، وصل وزير الداخلية ، بيتر دي كريم ، إلى مكتب رئيس الوزراء.
* مظاهرة مثيرة للجدل
آثارت مظاهرة الأحد التي أقيمت تكريماً للأمريكي جورج فلويد في ساحة Poelaert في بروكسل والتي سمح بها عمدة بروكسل جدل كبير بسبب العدد الضخم الذين حضروا الاحتجاجات في السياق الحالي للأزمة الصحية.
كما نددت بعض نقابات الشرطة بالعنف الذي عانت منه بعد هذه المظاهرة ومشيرةً بأصابع الإتهام الى السيد كلوز.
* اتهامات مرفوضة
ومن جهته دافع السيد Goovaerts رئيس شرطة منطقة بروكسل العاصمة عن العمدة ، مشيرًا يوم الاثنين عبر تويتر إلى أنه “نفى بشدة” أن فيليب كلوز “أعطى الأمر بعدم التدخل أو القيام به في وقت متأخر “،و قال “إن قرار التدخل وطريقة القيام به وتنفيذ الأوامر هي مسؤولية القيادة التي أتحملها بصفتي قائد الفيلق”.