وزير العمل البلجيكي يدافع بإستماتة أمام البرلمان عن ساعات العمل العشرة …

بلجيكا 24- حاول وزير العمل بيير إيف درمان اليوم الخميس أمام البرلمان الفيدرالي الدفاع بإستماتة عن الاتفاق المبرم بين عشية وضحاها ليلة الاثنين الماضي فيما يتعلق  بالعمل بدوام كامل لأربعة أيام بدلاً من خمسة.

ورد الوزير الفيدرالي على الانتقادات التي وجهتها أحزاب اليمين الفلمنكية لكنه لم يقل بكلمة واحدة عما طرحته أحزاب اليسار.

توصلت الحكومة الفيدرالية إلى اتفاق ، ليل الاثنين إلى الثلاثاء ، بشأن إصلاح واسع لسوق العمل، والذي يتضمن مرونة في الساعات والتدريب والعمل .

وحسب صحيفة “لوسوار”، فقد اتفقت اللجنة الوزارية المختارة التي جمعت رئيس الوزراء ونواب رئيس الوزراء يوم الاثنين على مجموعة كبيرة من الإجراءات لتحديث سوق العمل لدينا.

وفي جلسة اليوم بالبرلمان البلجيكي ،أعرب العديد من اتحادات أرباب العمل عن أسفهم لأن التدابير لم تكن كافية لتحقيق معدل توظيف كما هو متوقع بنسبة 80% في عام 2030 أو كانت ثقيلة للغاية.

وقال بيورن أنسيو (الحزب القومي الفلمنكي N-VA) ، الذي أشار إلى سياسة غير مناسبة لاحتياجات فلاندرز: “إنها فرصة ضائعة لطرح فرص عمل جديدة للمزيد من الأشخاص”.

إلا ان السيد درمان أجاب قائلاً: “لا أريد وظيفة منخفضة التكلفة، مشيراً إلى انه لن يتم بلوغ هدف الوظائف المتمثل في نسبة الـ 80% بالعودة إلى القرن التاسع عشر”.على حسب قوله.

على اليسار ، نقل حزب PTB انتقادات شديدة وجهتها النقابات العمالية حول العمل 10 ساعات في اليوم أو ظروف العمل المسائي في التجارة الإلكترونية.

وأعربت صوفي ميركس من PTB عن أسفها قائلةً: “حاولت الحركة الاشتراكية إبرام صفقة تُحدد وقت العمل لـ 8 ساعات في اليوم ولكننا اليوم لدينا عشر ساعات كاملة والتي قدمها أيضاً وزير إشتراكي”.

لم يجلس الحزب الاشتراكي الفرانكفوني PS صامتاً، فقد هبت النائبة صوفي تيمونت  وقالت: “إن هذه تسوية ، وجاءت بالمفاوضات. وأنا أيضًا ، هناك أشياء تزعجني”.

وأشارت تيمونت قبل أن تدافع عن التقدم المُحرز في الاتفاقية لـ PTB: “لقد أحرزنا تقدمًا. أنت تنتقد دون أن تفعل شيئًا”.

كما حاولت النائبة الاشتراكية تيمونت تذكير حزب PTB، بأن من بين المطالب التي واصل حزبها النضال من أجلها كان أربعة أيام في الأسبوع مع ساعات عمل مخفضة.