شبكة بلجيكا الإخبارية – أشار مكتب وزير العدل كوين جينس اليوم السبت ردا على مقال ظهر في صحيفة De Tijd، والذي يذكر أن أغلبية المدانين المعنيين بالتطرف يقيمون الآن في زنزانة عادية، إلى أن “الهدف ليس إلا ينتهي المطاف بكل سجين تظهر عليه علامات إيديولوجية متطرفة في زنزانة نزع التطرف”. بيد أنه يوجد الآن نظام تدريجي، مما يعني أن كل سجين قد يعرض الآخرين للتطرف، يتم إيداعه في زنزانة “لاجتثاث التطرف”.
وفي الوقت الحالي، يقبع 163 سجين لهم علاقة بقضايا الإرهاب في السجون البلجيكية، حسب ما يتبين من رد لوزير العدل كوين جينس المنتمي لحزب CD&V، على سؤال وجهته النائبة Kristien Van Vaerenbergh من حزب N-VA. ويوجد 23 منهم في قسم لاجتثاث التطرف، بنسبة واحد من أصل سبعة.
ومن خلال تبادل المعلومات بين الأجهزة المعنية بشكل خاص، فإن الإدارة العامة للمؤسسات السجنية “قادرة على القيام بتقديرات موثوقة نسبيا للدرجة وللطريقة التي تظهر بها الميولات نحو التطرف في السجون، وتحديد ما إذا كان هناك خطر الإصابة “بعدوى” التطرف، حسب ما يشير إليه مكتب الوزير.
وتبعا لهذه المعلومات، يتم وضع السجناء في زنازن عادية، أو في “سجون فضائية” أو في أقسام نزع التطرف. ولا يتم اللجوء إلى هذه الأخيرة إلا إذا “كان التهديد حقيقيا للغاية أو كانت هناك علامات على أنه يتم تجدنيد شركاء الزنزانة من السجناء الآخرين بشكل نشيط”.