وزير الداخلية البلجيكي يقول إن سلفه كان على علم بوفاة رجل الأعمال السلوفاكي
بلجيكا 24 – في حديثه قبل إجتماع لجنة SELECT لوزارتي العدل والداخلية في البرلمان الاتحادي ، قال وزير الداخلية الفيدرالي بيتر دي كريم إن سلفه ، رئيس الوزراء الفلمنكي الحالي يان جامبون، أُبلغ بوفاة رجل الأعمال السلوفاكي جوزيف تشوفانيك في مارس 2018.
توفي السيد تشوفانيك بعد أن تم اعتقاله لرفضه إبراز تذكرة الطائرة والتسبب في شجار في مطار شارلروا.
في الأسبوع الماضي لقطات تلفزيونية مصورة للسيد تشوفانيك وهو يضرب رأسه بجدار زنزانته، وضابط شرطة يجلس فوقه لعدة دقائق أثناء إنتظار وصول مسعف وإعطائه مهدئًا.
بينما كان السيد تشوفانيك يصارع الموت خلال تلك اللحظات ،بدا على الضباط الآخرين الحاضرين أنهم يضحكون ويمزحون ، وكان أحدهم يلقي التحية النازية.
توفي رجل الأعمال السلوفاكي في المستشفى بعد أيام قليلة من الحادث الذي وقع في فبراير 2018.
ومنذ ظهور الصورة المروعة الأسبوع الماضي تنحى ضابطان من الشرطة الفيدرالية رفيعي المستوى.
دُعي وزير الداخلية لحضور إجتماع الأربعاء للجنة “SELECT لوزارتي العدل والداخلية” لمناقشة الحادث.
من جانبه، أبلغ وزير الخارجية البلجيكي فيليب جوفين، السيد دي كريم يوم الثلاثاء أن وزارة الخارجية البلجيكية إجتمع بالسفير السلوفاكي للتحدث حول وفاة السيد تشوفانيك في 2 يوليو 2018.
خلال الاجتماع ، قال السفير إنه تحدث بالفعل إلى وزير الداخلية البلجيكي آنذاك يان جامبون، وتم إرسال محضر الاجتماع بين وزارة الخارجية والسفير السلوفاكي إلى كبير المسؤولين في مكتب السيد جامبون في 4 يوليو 2018.
لا تزال التحقيقات جارية
كان كبار الضباط في الشرطة الفيدرالية على علم بوفاة السيد تشوفانيك، إلا انهم لم لم يكونوا على علم بما أفرغته كاميرات المراقبة، حيث تم إعتبار هذا كدليل من قبل السلطات القضائية في شارلروا.
وقال وزير العدل كوين جينس للجنة SELECT أن التحقيق لا يزال مستمرا. بناء على طلب قاضي التحقيق ، قابلت لجنة شكاوى الشرطة Comité P حوالي 60 شخصًا. وتمكنت الأطراف المدنية من الوصول إلى ملف القضية الذي يحتوي على الأدلة التي تم جمعها 7 مرات وطلبوا مرتين التحقيق في عناصر إضافية. كما قدمت الأطراف المدنية التقرير النفسي الثاني في 23 أغسطس الجاري، ليقرر القاضي اليوم وجوب إعادة التحقيق.
وقال السيد جامبون إنه سينظر في ما حدث وسيقدم أي معلومات ضرورية إلى لجنة SELECT.
