اخبار بلجيكا

“وزير آخر من يعلم” .. جامبون ينفي مشاهدته لصور قضية “تشوفانيك” من قبل !!

بلجيكا 24 – إستمعت لجنة العدل والداخلية “SELECT” بالبرلمان البلجيكي اليوم إلى روايات وزير الداخلية السابق وورئيس الوزراء الفلمنكي الحالي “يان جامبون” (الحزب القومي الفلمنكي)، ورؤساء جهاز الشرطة فيما يتعلق بوفاة رجل الأعمال السلوفاكي جوزيف تشوفانيك في أعقاب حادث وقع في مطار شارلروا منذ أكثر من عامين، أحتجز على إثره السيد تشوفانيك في زنزانة للشرطة بالمطار، قبل نقله إلى المستشفى حيث توفي بعد ثلاثة أيام.

ونفى جامبون أمام اللجنة ، رؤيته لصور معاملة تشوفانيك في زنزانة الشرطة حتى ظهورها خلال الأيام الأخيرة.

وتُظهر الصور ضابط شرطة يجلس على رجل الأعمال السلوفاكي ، بينما تؤدي ضابطة أخرى التحية النازية.

Advertisements

ويصر جامبون على أن الصور لم تصل إلى مكتبه،وان ما أظهرته الصور، هو سلوك “مروع” و “غير مقبول”.

لاحظ رئيس الوزراء الفلمنكي أن كل شيء بدا مختلفًا تمامًا منذ عامين ونصف، مشيراً إلى تقرير الشرطة الذي كان “موجزاً للغاية”.

إطلع السيد جامبون على الأحداث التي أعقبت الحادث: خبر وفاة شخص محتجز تلقاه في 1 مارس ، ومعلومات عن لقاء مسؤولين بإدارته مع السفير السلوفاكي ولقائه بالسفير في 30 مايو.

ويوضح جامبون إنه لا توجد إشارات تحذير، فلم يذكر تقرير الشرطة الأحداث المروعة، وقال ان مكتبه متهم بعدم التدخل ، لكن لم يكن هناك سبب للشك في دقة التقرير. مضيفاً، أنا لا أشكك في الشرطة من حيث المبدأ”.

ويصر السيد جامبون على أنه لا يوجد سبب لاتخاذ مزيد من الإجراءات، وقال، ان “الإجراءات التأديبية هي مسألة تخص الشرطة. زكوزير للداخلية كان بإمكاني التدخل ، لكن فقط بإستخدام إجراءات استثنائية تتطلب أن تكون لدي معلومات تبرر هذا الإجراء، فلم يكن لدي مثل هذه المعلومات من قبل”.

يذكر ان كاثرين دي بول رئيسة الشرطة الفيدرالية في وقت هذه الأحداث وترأس الآن الشرطة الأوروبية “اليوروبول” أخبرت المشرعين أنها لم يتم إخطارها بما حدث وأنه كان يجب أن يحدث.

وقال “دي بول” ، لم أر هذه الصور قط. لو كنت قد فعلت ، لكنت قد إتخذت إجراءات فورية. أثق في أن التحقيق الداخلي سيوضح سبب عدم نجاح الإجراء الحالي وخاصةً لماذا لم يخبرني أحد”.

وأضافت دي بول قائلةً : “الصور تؤلمني، أحب الكثير من زملائي الذين إلتحقوا بالشرطة لخدمة الناس والمجتمع. حقوق الإنسان والمساواة والنزاهة وإحترام القانون والنظام هي أمور أساسية للطريقة التي كنت أقود بها جهاز الشرطة “.

من جانبه، أكد مارك دي ميسماكر ، الرئيس الحالي للشرطة الفيدرالية ، للمشرعين أنه كان على علم بالحقائق في 26 فبراير ، حتى قبل وفاة السيد تشوفانيك. وشغل حينها منصب ضابط ارتباط بين الشرطة ومكتب وزير الداخلية ، لكنه يؤكد أنه لم يكن “متورطا” لأن ذلك من اختصاص مكتب وزير الداخلية.

ويرفض دي ميسماكر، أي فكرة تشير إلى إرتكابه خطأ كضابط اتصال أو عندما أصبح قائداً للشرطة.

ونفى دي ميسماكر أي معرفة مسبقة بالصور التي ظهرت خلال الأسبوعين الماضيين وأصر على أنه يلزم الآن تحديد من شاهد الصور من قادة القيادة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock