بلجيكا 24- قالت وزيرة الطاقة ، تين فاندر ستراته ، مساء الخميس ان حجم الأرباح الزائدة التي حققتها مجموعة إنجي إلكترابيل بفضل عدم خضوع مفاعلاتها النووية لتمديد عمرها الافتراضي تقدر بـ “ملياري يورو”.
وقالت الوزيرة خلال برنامج Jeudi en Prime على شبكة RTBF: “طلبنا من لجنة تنظيم الكهرباء والغاز (Creg) أن تحسب هذه الأرباح الزائدة غير الموسعة لمحطات الطاقة النووية وقد وصلت بالفعل إلى ملياري يورو” ، حسب زعمها.
ووفقاً للسيدة فان دير ستراته (حزب الخضر الفلمنكي Groen) ، يمكن بالتالي إسترداد نحو 700 مليون يورو من “الأرباح غير العادية المرتبطة بالأزمة”.
وجاءت حسابات الوزيرة قريبة جدًا من تلك التي قام بها نائب رئيس الوزراء ووزير المالية ، فنسنت فان بيتيغيم (CD & V).
قال نائب رئيس الوزراء ووزير المالية «فنسنت فان بيتيغيم» (حزب CD&V) لبرنامج Terzake على تلفزيون VRT الفلمنكي يوم الأربعاء. إن الأرباح الزائدة من شركات الطاقة يجب أن تؤدي إلى “مبلغ معادل على الأقل” لنفس المساهمة المفروضة على القطاع النووي.
وأشار الوزير إلى ان القطاع النووي يدر اليوم على الخزينة البلجيكية 750 مليون يورو. فإذا نظرنا إلى القطاعات الأخرى ، فنحن بحاجة إلى مبلغ معادل على الأقل.
منذ عدة أسابيع ، كانت الحكومة تدرس إمكانية “حصد” الأرباح الزائدة التي حققتها شركات الطاقة. وأكدت اللجنة الاستشارية ، الأربعاء ، أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لهذا الغرض.
كما تم توجيه تعليمات إلى لجنة مكونة من خبراء من Creg و SPF Economie و SPF Finances بفحص مكان وجود هذه الأرباح الزائدة ، وما إذا كان يمكن الحصول عليها في بلجيكا وما هي الضرائب والأدوات القانونية التي يمكن استخدامها لهذا الغرض.