وزيرة الصحة البلجيكية تحذر من التهاون في مواجهة كورونا وتشدد على أهمية الإلتزام بتدابير الإغلاق

بلجيكا 24 – دعت وزيرة الصحة البلجيكية “ماغي دي بلوك” الجميع إلى مواصلة إحترام تدابير الإغلاق، بالرغم من حماس الجميع للعودة إلى الحياة الطبيعية بأسرع وقت ممكن.

وقالت “دي بلوك” محذرةً من التهاون في مواجهة كورونا ،مضيفةً ،ان الحماس أمر مفهوم ،ولكن يجب على الناس أن يبقوا حذرين قدر المستطاع، حتى لو كانت الإجراءات لاحتواء إنتشار فيروس كورونا قد بدأت في التأثير على حياتهم.

وفي تصريحها لصحيفة “هيت نيوسبلاد” ،قالت دي بلوك : “كطبيبة ووزيرة ، أنا قلقة للغاية” ، مضيفةً أن “الفيروس لا يزال مستمر في الإنتشار حول العالم”.

وقارنت الوزيرة ،الإرخاء المستقبلي لتدابير الإغلاق بالجبيرة التي تم إزالتها بعد شفاء الساق المكسورة. وقالت ،”تشعر براحة كبيرة في بداية الأمر، ولكن عليك أن تأخذ الأمر بروية ،وأضاف دي بلوك ،”إذا بدأت الجري والقفز على الفور ، فمن المحتمل أنك ستعود إلى المستشفى مرة أخرى”.

يجتمع مجلس الأمن القومي يوم الجمعة لمناقشة المرحلة التالية من إجراءات الإغلاق ،وتعتبر “دي بلوك “جزءاً من ذلك المجلس ، الذي سيتعين عليه أن يقرر إستراتيجية خروج بلجيكا ، لكنها تخشى أن تكون توقعات الناس عالية جدًا.

وقالت دي بلوك: “يرغب الجميع إلى العودة بحياتهم الاجتماعية طبيعية مرة أخرى ، وأن يجتمعوا بالعائلة ،وإقامة حفلات الشواء ، خاصةً مع الطقس الدافئ الآن” ، لكننا لم نقضي على الفيروس بعد ،ولكن  إذا حدث ولم نكبح جماح حماسنا ، سنعطي الفيروس مرة أخرى للعودة . وأضافت ،أن ذلك سيبطل كل جهود القطاع الصحي في الأسابيع الأخيرة.

وعند سؤالها عن توصيات الخبراء بإرخاء تدابير الإغلاق الآن، والتي تم تسريب نسخة منها يوم الأربعاء ، وتحديداً بشأن إمكانية مقابلة مجموعة محددة تصل إلى 10 أشخاص ، قالت دي بلوك ،هذا “لا يعني دعوة الأصدقاء وإقامة الحفلات. ”

وأوضحت دي بلوك ،أن هذا الجزء من التدابير المزعم نشرها تخص مجموعة محددة من الأشخاص ، وأن الهدف هو السماح للناس بالالتقاء مع العائلة والأطفال والأحفاد خاصة بالنسبة لكبار السن ، فمن الصعب رؤية أفراد أسرهم فقط من خلال النافذة ،وأضافت : أفهم أنهم يفتقدون أحفادهم.

وأضافت “دي بلوك” : لهذا السبب نرغب في السماح بمزيد من الإتصالات ، على الرغم من أنه ليس مع الجميع وليس كل يوم . أولاً مع دائرة الأسرة المحدودة.

وختمت دي بلوك بقولها محذرةً : “هذا ليس وقت إحتفال “.على حد وصفها.