وزيرة الخارجية البلجيكية: ما يحدث في غزة هو جحيم على الأرض

بلجيكا 24 – قالت وزير الخارجية البلجيكية حاجة لحبيب إن ما يحدث في غزة هو جحيم على الأرض، بعد تسجيل قرابة 30 ألف ضحية، والعديد منهم في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن الوقت قد حان لأن ينتهي هذا الصراع

قامت حاجة لحبيب ، وزيرة الخارجية في تصريحات إعلامية لوسائل إعلام بلجيكية، بتقييم الحرب في أوكرانيا، والحرب الإسرائيلية على فلسطين ومواضيع أخرى.

وبشأن أوكرانيا قالت: “في 24 فبراير، سنعتمد رسمياً الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات ضد روسيا، وضد الكيانات الروسية، وضد الأوليغارشيين. وإذا كانت أوكرانيا لا تزال صامدة تقاوم، فذلك أيضاً لأنها تحظى بمساعدة الدول الأعضاء السبعة والعشرين في الاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي، ولكن أيضاً الولايات المتحدة. يجب علينا أيضًا أن ننظر إلى كل ما يتم.

وفي ردها على سؤال بشأن احتمال وجود قطيعة دبلوماسية واقتصادية كاملة مع روسيا، قالت: “إن فن الدبلوماسية هو على وجه التحديد إبقاء الأبواب مفتوحة،لأنه عندما نغلق الباب، لن يكون هناك المزيد من المفاوضات الممكنة وهدفنا، حتى لو كان من الملح الاستمرار في مساعدة أوكرانيا بشكل فعال، هو مواصلة الحوار، والسماح أيضًا للمواطنين الروس بإسماع صوتهم، وإسماع صوت آخر،ولهذا السبب لا تزال لدينا سفارة هناك  لقد تم تقليصها ولكنها لا تزال موجودة. ونأمل أن ينتهي هذا الصراع في أسرع وقت ممكن، على طاولة المفاوضات، مع وجود أوكرانيا في موقع القوة”

وبشأن الأوضاع في غزة ، قالت : “تحت الرئاسة البلجيكية، توصلنا إلى إعلان 26 – وليس 27 للأسف يطالب بعدم تنفيذ العملية العسكرية البرية في رفح، ويطلب رسميا من السلطات الإسرائيلية عدم تنفيذ هذه العملية و التحرك نحو وقف إنساني فوري يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار. هذه هي الشروط”.

وأضافت “بلجيكا وحدها، مثل غيرها من دول الاتحاد الأوروبي، تذهب إلى أبعد من ذلك وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار. ما يحدث في غزة هو جحيم على الأرض، وقرابة30 ألف ضحية، والعديد منهم في عداد المفقودين. لقد حان الوقت لأن ينتهي هذا الصراع وأن يجلس الطرفان أخيرًا ويستأنفان عملية السلام “.

وتابعت: “هناك نظام متعدد الأطراف يظهر حدوده، واليوم، أعتقد أننا نستطيع أن نتحدث عن فشل المجتمع الدولي، حيث أن استخدام حق النقض في مجلس الأمم المتحدة يمنع إرسال إشارات أكثر وضوحا. وأعتقد أنه عندما يقول أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إننا في وضع فوضوي أسوأ من فترة ما بعد الحرب 1940-1945، فإنه يزن كلماته”