والونيا تطلق”خطة اللغة” الجديدة لزيادة معدل التوظيف

بلجيكا 24 – تبنت حكومة والونيا “خطتها اللغوية” الجديدة ، التي تهدف إلى تحسين تدريب الناس وبالتالي زيادة معدل التوظيف في جنوب البلاد ، حسبما أعلنت عنه اليوم السبت  وزيرة التشغيل الإقليمي كريستي موريل، التي تتولى المشروع.

وتم تخصيص مبلغ إجمالي قدره 2.75 مليون يورو لذلك، و سيتم التركيز على اللغات الوطنية.

وبشكل ملموس ، سيتم تنظيم تدريب جديد على “اللغات المهنية” في برامج التدريب المؤهلة وفي المهن التي تعتبر اللغات فيها مصدر قوة للعثور على عمل، كما سيطور “Le Forem” ، مكتب والون للتدريب المهني والتوظيف ، وحدات جديدة كل عام في سلسلة من المهن.

وتتضمن الخطة أيضًا الاستمرار في تقديم منح دراسية للانغماس في اللغة للباحثين عن عمل والطلاب. وبالتالي ، بالنسبة للأولى ، قد يتم منح ما يصل إلى 1750 منحة  (مقارنة بـ 300 حاليًا) بمبلغ تمت مراجعته بالزيادة، و سيتم تخفيف شروط الوصول إليها حيث سيكون الوصول إليها متاحًا بغض النظر عن مستوى الدراسة (حتى الآن كانت درجة البكالوريوس مطلوبة). وبالنسبة للأخيرة ، سيتم تقديم ما يقرب من 200 منحة دراسية طويلة (فصل أو فصلين) و 1600 منحة دراسية قصيرة (من أسبوعين إلى أربعة أسابيع) في مدارس اللغات في بلجيكا أو أوروبا أو في الشركات سنويًا.

وستمنح الأولوية في الوصول إلى الشباب المسجلين في دورة تدريبية أو تعليمية مؤهلة أو تركوها  أو الذين يستوفون شروط الحصول على بدل الدراسة وكذلك للشباب الذين لديهم فرص محدودة لتعلم اللغة في مناهجهم الدراسية.

ويخطط المشروع أيضًا لإنشاء مركز مرجعي لتدريس اللغة في والونيا: Maison des Langues du Forem ، بالشراكة مع جامعة لوفين.

ولتشجيع تعلم اللغة في والونيا ، يتم تحسبن استخدام منصة Wallangues المجانية ، التي تم إطلاقها في عام 2012
على وجه الخصوص ، بوحدات المبتدئين “الأكثر جاذبية” وتوسيع الجمهور المستهدف ليشمل الشباب من سن 15 عامًا.

كما ستضمن الخطة ، من خلال سلسلة من الإجراءات الترويجية ، مكافحة النقص في المدربين والمعلمين.

وأخيرًا ، ستستفيد الخطة من حملة اتصالات واسعة النطاق “لزيادة الوعي بالقيمة المضافة للمهارات اللغوية للالتحاق بوظيفة”.

وعلّق رئيس وزراء والونيا ، إليو دي روبو  قائلا: “أنا سعيد جدًا بتنفيذ خطة اللغة الجديدة هذه والتي تتكون إلى حد كبير من زيادة المهارات اللغوية ، ولا سيما اللغة الهولندية ، للوالونيين ، وبالتالي تعزيز معدل الاندماج الاجتماعي والمهني. “