بلجيكا 24 – أصدرت حكومة والونيا تعليماتها إلى المعهد العلمي للخدمة العامة (ISSEP) لتنظيم حملة مراقبة حيوية بشرية بين سكان منطقة كسارات المعادن السبعة، حسبما أعلنت عنه اليوم الجمعة وزيرة البيئة الإقليمي سيلين تيلير.
وأفادت الوزيرة انه تم توفير ميزانية قدرها مليون يورو لإجراء هذه الدراسة حول مناطق Beez و Aubange و Engis و Marchienne-au-Pont وكذلك حول مواقع Châtelet و Courcelles و Obourg .
وتهدف هذه الدراسة إلى تحديد مستويات تشريب السكان المحليين بملوثات معينة ، بما في ذلك مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور بالإضافة إلى حامض السلفونيك البيرفلوروكتاني ، PFOA وثمانية معادن ثقيلة.
وسيتم تجنيد من 50 إلى 100 متطوع في نهاية العام في كل موقع لجمع عينات الدم والبول، وستتم مقارنة النتائج بالقيم المرجعية لحملة المراقبة الحيوية الأولى الوالونية التي أطلقتها ISSEP ، والتي تم نشر نتائجها للتو.
وقالت الوزيرة تيلير، “ينبغي أن تسمح هذه المراقبة الحيوية المحددة للبلديات والإقليم بالتكيف ، إذا لزم الأمر ، مع التوصيات والتدابير المتخذة للحد من تعرض السكان للملوثات التي تم تحديدها خلال الدراسات المختلفة حول آلات تمزيق المعادن. وتبقى أولويتي ، في الوقت نفسه ، الحد من انبعاثات التلوث عند المصدر لحماية صحة السكان والعمال “.