بلجيكا 24- قالت والدة الشاب الذي أجبر السلطات على إغلاق بلدة في فلاندرز الغربية بعد ظهر يوم الخميس، أن ابنها يعاني من مشاكل في الصحة العقلية منذ فترة.
وأضافت السيدة لراديو 2 التابع لشبكة VRT، أنها ليست لديها فكرة عما يدور في عقل ابنها، كما أكدت أنها طلبت المساعدة لابنها عدة مرات لكن دون جدوى.
وقالت عالمة الإجرام الشبابية “يانا ياسبرز”، إن التوقف المفاجئ عن المساعدة في المشكلات العقلية للقصر بمجرد بلوغ الشاب 18 عامًا كان يمثل مشكلة منذ فترة طويلة.
ومساء الخميس ، استجوبت الشرطة الشاب البالغ من العمر 18 عاما وقد طلبت السلطات القضائية من قاضي التحقيق المكلف بقضيته حبسه احتياطياً.
وكان الدافع وراء هذا الطلب هو أن الشاب البالغ من العمر 18 عامًا كان مسلحًا وزُعم أنه وزع معلومات كاذبة تفيد بأنه كان ينوي شن هجوم، كما سيتعين على قاضي التحقيق أن يقرر موعد مثول الشاب أمام المحكمة.
و قالت والدة الشاب، “بالنسبة للعائلة بدأت الاضطرابات عندما تلقوا مكالمة هاتفية من الشرطة، وسألت الشرطة عما إذا كانوا يعرفون مكان الشاب.
وأضافت :”لم أكن أعرف مكانه. لم يعد يعيش هنا. جعلناه يغادر لأن الأمور أصبحت صعبة للغاية. لقد كان مع جدته خلال الأسابيع الثلاثة الماضية ، لكن الأمور سارت بشكل سيء للغاية. للمرة الأولى قالت له لا ، لن تعود إلى هنا مرة أخرى الليلة”. وتابعت: ” أخبروني فقط أن ابني كان يتجول في كورتريك تحت التأثير “.