ومساء اليوم السبت أعلنت شرطة مقاطعة فليفولاند (وسط) في تغريدة على حسابها على “تويتر” ان “رجلا قد توفي في حادث مرتبط بالألعاب النارية”.

وأوضحت الشرطة ان “عددا من الشهود تم توقيفهم والاستماع إلى إفاداتهم لكشف ظروف الحادث”، فيما أفادت وسائل إعلام هولندية ان فتيين، لم يصابا بأذى، شهدا المأساة التي وقعت في قرية شفيفترباند، وانهما في عهدة أجهزة الإنقاذ.

وتشهد هولندا مع نهاية كل عام إطلاق ألعاب نارية في القرى والمدن. وفي لاهاي يسمع دوي الألعاب النارية بشكل مستمر عشية ليلة رأس السنة.

ووقعت المأساة في وقت يعود النقاش السنوي إلى الواجهة في هولندا حول خطورة الألعاب النارية، التي اعتاد ملايين الهولنديين على إطلاقها مع اقتراب ليلة رأس السنة في 31 ديسمبر ما يؤدي إلى إصابة المئات كل عام ويتسبب أحيانا بوفيات.

وأفاد التلفزيون الرسمي الهولندي “نوش” ان حادث السبت هو الثاني الذي يؤدي إلى وفاة في أربع سنوات.

ومنذ انفجار مخزن للألعاب النارية في عام 2000 في أحد الأحياء السكنية في انسخديه وتسببه بوفاة 22 شخصا، تم تقييد مواعيد بيع الألعاب النارية في هولندا بتواريخ 29 و30 و31 ديسمبر إلا ان بعض الهولنديين يعبرون الحدود إلى بلجيكا أو ألمانيا للتمون.