بلجيكا 24- من بين المخاطر المرتبطة بظهور المتغيرات الجديدة ، وعدم اليقين المرتبط بفصل الشتاء المقبل ومواجهة الموجة الحالية، وضع الخبراء ثلاثة سيناريوهات تتعلق باستمرار الوباء.
وبناءً على الخبرة الحالية بيننا وبين كورونا، فإن السيناريو الأول والأكثر ترجيحًا هو أن الفيروس سيستمر في التطور ، لكن شدة المرض الذي يسببه ستنخفض مع زيادة المناعة من خلال التطعيم اصابة سابقة بالفيروس.
وقال اخصائي الأمراض المعدية “إيف فان لايتيم” الذي حضر المؤتمر الذي نظمته منظمة الصحة العالمية حول توصيات التطعيم للدول الأوروبية، الجميع يأمل ويتوق إلى السيناريو الأقل سوءًا ، ولكن يمكن للشخص ان يتخيل إصابة الأشخاص غير المحصنين والأكثر هشاشة بمتغير “أوميكرون” إنه أمر معقول. حسب قوله.
ووفقًا لما ينبثق عن الاستنتاجات التي توصلت إليها منظمة الصحة العالمية، يبدو أنه من الأفضل أن يتم التطعيم وأن تكون مصابًا بعدوى لحماية نفسك قدر الإمكان” ، كما فان لايتيم.
ويتعلق السيناريو الثاني بظهور العديد من المتغيرات الجديدة ، ولكن أقل خطورة ، مع ظهور موجات أو تموجات من العدوى المتتالية ، كما كان الحال لعدة أشهر.
أما فيما يتعلق يتعلق بالتوصيات المتعلقة بمتابعة التطعيم ، يقول فان لايتيم، إن فهمها أكثر تعقيدًا وهذا أيضًا ما تمخض عنه مؤتمر منظمة الصحة العالمية لهذا اليوم.
وقالت: إذا كان من الممكن في البداية تكليف جميع البلدان بخطة ما ، فيبدو أن أفضل استراتيجية اليوم ستكون مخطط تطعيم شخصي لكل دولة ، وفقًا لحالتها.
السيناريو الأسوأ الذي تصوره الخبراء في مؤتمر منظمة الصحة العالمية حيث توقعوا متغير جديد أكثر ضراوة من تلك التي تسببت بالفعل في وفاة ملايين البشر.
موقف آخر يتطلب تعديل اللقاحات الموجودة ، لأن حماية السكان لن تكون مضمونة ضد متغير أكثر إثارة للقلق من المتغيرات المتداولة حاليًا.
وأكد فان لايتيم قائلاً: “ان هذا ليس السيناريو الأكثر احتمالا ، ولكن علينا توخي الحذر.
وتابع، من الصعب للغاية في هذه المرحلة الحصول على فكرة دقيقة عن السيناريو الأسوأ فيما يتعلق بمتغير جديد محتمل أكثر ضراوة ، هذه هي علامة الاستفهام الكبيرة.
وخلص فان لايتيم الى القول، مع ذلك ، هناك مناطق كبيرة في العالم حيث معدل التطعيم منخفض جدًا ، خاصة في إفريقيا وحتى في أماكن أخرى حيث يوجد هذا الخطر، مضيفاً اننا نمتلك فرصة ضئيلة في ظهورها في الداخل ، والمخاطر محدودة بدرجة أكبر ، ولكنها موجودة أيضاً.