هل هناك حاجة لجرعة ثالثة من لقاح كوفيد؟
بلجيكا 24- أفادت دراسة حديثة نُشرت في المجلة العلمية Nature ، بأن الأشخاص الذين تم تطعيمهم بلقاح فايزر أو موديرنا لن يحتاجوا إلى جرعة ثالثة من اللقاح.
وأجرى الباحثون متابعة لمجموعة من المرضى لبعض الوقت بعد تطعيمهم بلقاح فايزر-بيوانتك أو موديرنا، وأخذوا خزعات من الغدد الليمفاوية في إبط الأشخاص ، من بين أشياء أخرى.
وقال عالم الفيروسات يوهان نيتس من معهد ريغا في جامعة كيه يو لوفين في الإذاعة الفلمنكية يوم الثلاثاء: “يتم تطعيمك في الجزء العلوي من الذراع ، وبعد ذلك يبدأ جهاز المناعة في العمل بعض هذه الخلايا المناعية تبدأ في التعشيش في الغدد الليمفاوية وتدرب نفسها هناك.”
وأضاف: “لصنع أجسام مضادة ضد فيروس كورونا ، يحتاج الناس إلى ما يسمى بالخلايا البائية ، والتي تصنع الأجسام المضادة بنفسها”.
وتابع: “اكتشف الباحثون في العقد الليمفاوية أن تلك الخلايا البائية تقضي وقتًا هناك وتواصل تدريب نفسها إنهم يواصلون القيام بذلك حتى بعد أسابيع من الحقنة الثانية ، مما يشير إلى أنهم يوفرون مناعة طويلة الأمد.”
وقال أيضا :”هذه أخبار جيدة جدًا ، لأنها تعني أن اللقاحات تعمل بشكل أفضل بكثير مما كان حتى بعد حقنتين ، تظل الاستجابة المناعية عالية جدًا لفترة طويلة إنهم آمنون للغاية ويبدو الآن أنهم يوفرون حماية طويلة الأمد للغاية. بعد حوالي أسبوع من اللقطة الثانية ، فإنها تحمي أيضًا من متغير دلتا الجديد “، في إشارة إلى متغير فيروس كورونا الأكثر عدوى الذي تم اكتشافه لأول مرة في الهند.
قد تعني هذه النتائج أن جرعة ثالثة من اللقاح المعزز ، للحماية من المزيد من المتغيرات المعدية ، لن تكون ضرورية بعد كل شيء ، على عكس ما افترضه عدد من الخبراء.
في أبريل ، قال الرئيس التنفيذي لشركة فايزر، ألبرت بورلا ، إن الأشخاص الذين تلقوا لقاح الشركة سيحتاجون “على الأرجح” إلى جرعة ثالثة بعد ستة أشهر إلى عام ، تليها جرعة أخرى كل عام ، مع وضع المتغيرات في الاعتبار.
بالإضافة إلى ذلك ، ذكر ديرك راماكرز من فريق عمل التطعيم البلجيكي أنه على الرغم من أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت هناك حاجة لجرعة ثالثة ، إلا أنه كان يعمل بالفعل على وضع التفاصيل العملية لإدارة مثل هذه اللقطة ، ومن المحتمل أن تبدأ قبل نهاية عام 2021.
وكانت شركة الأدوية أسترازينيكا، التي لم يتم تضمين لقاحها في الدراسة أعلاه ، قد أعلنت أنها تختبر نسخة معدلة من لقاحها ، والتي ينبغي أن تحمي الناس أيضًا من “المتغيرات المثيرة للقلق”.
