بلجيكا 24 – قال سياسيان بارزان مكلفان بالإشراف على تشكيل حكومة جديدة يوم الخميس إن بلجيكا لا يمكنها أن تمر بفترة أخرى ممتدة دون وجود حكومة فيدرالية ، لأن مثل هذا الوضع لن يكون مستدامًا للبلاد.
صرح بذلك ديدييه رايندرز ويوهان فاندي لانوت ، المعينان كمخبرين ملكيين الأسبوع الماضي ، خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماع مع ملك بلجيكا فيليب.
وقالا : “نعتقد أنه لم يعد من الممكن أن نرى سيناريو في 2010-2011 يعيد نفسه اليوم” ، في إشارة إلى الفترة التي غادرت فيها المفاوضات الراسخة بلجيكا بدون حكومة لمدة 589 يومًا – وهو واحد من أطول السيناريوهات فترات من أي وقت مضى كانت دولة متقدمة من دون مجلس الوزراء الحاكم.
وقال رايندرز ، وزير الخارجية المنتهية ولايته ، “من المهم أن نجري مناقشات لتشكيل حكومة بسرعة” ، مشيرًا إلى “الوضع الاقتصادي المتدهور” الذي تهدده “المخاطر الدولية – مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي”.
وقال لانوت و رايندرز إنهما التقيا مع جميع قادة الأحزاب السياسية التي “حاليًا قادرة على لعب دور في الحكومة الفيدرالية الجديدة”.
ووفقًا لـ RTBF لم يجتمع السياسيون حتى الآن مع ممثلي حزب Vlams Belaang ،على الرغم من أن الحزب اليميني المتطرف حقق مكاسب ضخمة في الانتخابات الفيدرالية التي أجريت الشهر الماضي.
وسيواصل المخبران الملكيان ، الذين التقوا أيضًا بممثلي البنك البلجيكي وقادة الأعمال والعديد من الوكالات العامة الفيدرالية ، مهمتهم حتى 17 يونيو ، حيث من المتوقع أن يجتمعوا بالملك فيليب مرة أخرى.