بلجيكا 24 – قرر رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاياني، ورؤساء المجموعات البرلمانية إرسال بعثة تقصي حقائق إلى أمستردام التي ستستقبل وكالة الأدوية الأوروبية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عام 2019.
وتهدف البعثة إلى الحصول على معلومات معمقة حول جاهزية أمستردام لاستقبال الوكالة، حيث “نريد التأكد أن عملية النقل ستتم بشكل سلس كما هو مقرر، ما سيضمن استمرارية عمل الوكالة بدون أي انقطاع أو اضطراب”، حسب مصادر برلمانية.
ومن المقرر أن ترفع البعثة تقريراً للبرلمان تتم مناقشته والتصويت عليه في جلسة برلمانية عامة في 12 آذار/مارس القادم.
أما سبب ارسال بعثة تقصي الحقائق هذه فيعود إلى قيام إيطاليا بداية العام الحالي بالاعتراض على القرار الأوروبي بنقل الوكالة من لندن إلى أمستردام، بحجة أن المقر لن يكون جاهزاً بشكل فوري، ما سيعرقل العمل.
وترى إيطاليا أن قرار السلطات الهولندية استقبال الوكالة في مقر مؤقت لحين الانتهاء من اعداد المقر الرئيسي سيؤثر على عملها، كما تطعن روما في صدقية الاختيار.
وكانت الدول الأوروبية قد صوتت في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي على نقل مقرات كل من وكالة الأدوية الهيئة المصرفية الأوروبيتين من لندن إلى كل من أمستردام وباريس.
وكانت مدينة ميلانو مرشحة لاستقبال مقر وكالة الأدوية الأوروبية، ولكن أمستردام تفوقت عليها حسب المعايير التي وضعت من قبل المفوضية وتم الاختيار على أساسها.
وتحاول المفوضية النأي بنفسها عن الجدل الذي تثيره إيطاليا حالياً بهذا الشأن، حيث قال المتحدث باسمها ماغاريتس شيناس “قمنا باعداد معايير شفافة تم اعتمادها من قبل الدول الأعضاء والاختيار على أساسها من خلال التصويت”.
المصدر : وكالات