اخبار بلجيكا

هل تستخدم الأموال البلجيكية في تمويل تفجيرات المستشفيات في أوكرانيا؟

بلجيكا 24 – عاد مجددا الحديث عن ملف الماس الذي تستورده بلجيكا من روسيا، حيث قال أحد نواب حزب الخضر الفلمنكي Groen،  إن الماس القادم من روسيا والذي اشتراه تجار الماس في أنتويرب ، سيمول “بشكل مباشر” الجيش الروسي وبالتالي الحرب في أوكرانيا.

لا عقوبات

ويعد الماس أحد الفئات الثلاث للمنتجات المستوردة من روسيا إلى فلاندرز، حيث تأتي ما لا يقل عن 10% من هذه المادة  من روسيا، ورغم الحديث عن عقوبات مرتقبة، إلا أن الماس بقي خارج حزمة العقوبات المفروضة على روسيا.

Advertisements

من جهته، رد رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو على الشائعات قائلاً إن “بلادنا لم تمنع أبدًا الإجراءات المتعلقة بقطاع الماس”.

بالمقابل، يقدر مركز أنتويرب العالمي للماس (AWDC) ، أن مثل هذه العقوبات قد تعرض 10000 وظيفة للخطر ومستقبل أنتويرب كمدينة للألماس.

من جهة أخرى،  أعلنت دبي  أنها ستقبل الماس الروسي في حالة المقاطعة في أوروبا.

وفي بلجيكا ، طالب نواب من حزبي “جروين” و”فوريت” بضرورة إدراج قطاع الماس في عقوبات بلجيكا ضد روسيا، مؤكدين وجود  أدلة على أن روسا تمول مباشرة جهاز فلاديمير بوتين العسكري، وأن  الأموال البلجيكية تتدفق إلى روسيا لتمويل قصف المستشفيات.

وفي هذا الإطار، قال النائب فوتر دي فريندت (Groen) لصحيفة “لا ليبر”: “يجب أن نتوقف عن استيراد الماس الدموي الروسي إلى بلادنا”.

1.8 مليار دولار دفعت العام الماضي لروسيا

بالمقابل، قال مركز أنتويرب العالمي للماس AWDC بأن نتائج تحقيق أجرته “هيت لاتست نيوز” ” خاطئة” بعد أن كشفت بأن ربع الماس الخام الذي يمر عبر منطقة الماس في أنتويرب يأتي من شركة Alrosa العامة الروسية ، التي تدير مناجم في سيبيريا، وأن هذا الأخير سيتعاون مع الجهاز العسكري الروسي ورئيسه  الذي هو ابن صديق مقرب لبوتين.

وبحسب التحقيق ، سيكون لروسا صلات مباشرة مع وكالة” روساتوم” الروسية التي تطور أسلحة نووية.

وفي العام الماضي ، ورد أن تجار الماس في أنتويرب استوردوا ما قيمته 1.8 مليار يورو من الأحجار الكريمة من مناجم روسية تديرها ألروسا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock