بلجيكا 24- تعرضت مديرية الأمن التابعة لوزارة الداخلية التركية في منطقة قزلاي بالعاصمة أنقرة صباح اليوم الأحد إلى هجوم بالقنابل نفذه مسلحان، ما أسفر عن إصابة شرطيين بجروح طفيفة. وقد شهدت المنطقة دوي انفجار قوي بالقرب من موقع الهجوم.
في الوقت الذي وقع الهجوم، هرعت قوات الأمن إلى المكان وقامت بإغلاق الشوارع المؤدية إلى موقع الحادث، واتخذت تدابير أمنية واسعة.
أعلنت وزارة الداخلية التركية أن اثنين من المسلحين وصلا إلى موقع الهجوم على متن مركبة في حوالي الساعة 09:30 صباحًا (06:30 بتوقيت غرينتش) أمام بوابة الدخول إلى المديرية العامة للأمن. نفذا عملية تفجير، حيث قام أحدهما بتفجير نفسه، فيما تمكنت قوات الأمن من التصدي للمسلح الثاني وإطلاق النار عليه.
يجدر بالذكر أن موقع الهجوم قريب أيضًا من مقر البرلمان التركي، حيث يُفترض أن يبدأ دورته الجديدة بعد انتهاء العطلة الصيفية. وسيكون ذلك بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي من المقرر أن يلقي كلمة أثناء المناسبة.
على الرغم من أنه لم تُعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن السلطات التركية عادة ما توجه أصابع الاتهام في مثل هذه الهجمات إلى حزب العمال الكردستاني أو تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي ختام الأمور، أكد وزير الداخلية التركي أن “كفاحهم ضد الإرهاب سيستمر حتى يتم تحييد آخر إرهابي”. كما أكد رئيس البرلمان التركي أن “تركيا وشعبها لن يمنحا الفرصة للخونة وسيتم مكافحة الإرهاب بروح الوحدة والتضامن”.
فيما شدد رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية على أن “تركيا لن تسمح أبدًا للإرهاب بأن يتحكم في سياستها وستواصل حربها ضده.