نيكول دي مور تفتح نافذة على مستقبل ميناء أنتويرب: دعم للمشروع البيئي وتنمية فرص العمل
بلجيكا 24- وفقًا لما اوردته صحيفة “لاليبر بلجيك”، قامت وزيرة الدولة لشؤون اللجوء والهجرة نيكول دي مور بزيارة ميناء أنتويرب الأربعاء ، حيث تفقدت موقع مشروع Emerald، الذي يهدف إلى تحديث محطة أوروبا وجعلها مستدامة وفعالة.
تقود هذا المشروع شركة الحاويات PSA Belgium، وقد تمت الزيارة في إطار “الدورات الصيفية” التي نظمها اتحاد أرباب العمل الفلمنكي فوكا للسياسيين.
تهدف PSA Belgium إلى تحويل محطة أوروبا إلى مرفق قادر على استيعاب أحدث السفن العملاقة والمساهمة في جعل ميناء أنتويرب محايدًا مناخيًا. من المتوقع تشغيل المحطة بكامل طاقتها بحلول عام 2032.
ووفقًا للرئيس التنفيذي للشركة كاميرون ثورب، سيؤدي هذا المشروع إلى تقليل إجمالي الانبعاثات بنسبة 50%، وزيادة سعة المحطة بأكثر من 50% دون الحاجة إلى مزيد من الأراضي. سيتم استخدام المرافق الحالية وإعادة تطويرها بشكل كامل لجعل المحطة أكثر كفاءة.
وشدد ثورب على أهمية تطوير نقل البضائع بواسطة السكك الحديدية في ميناء أنتويرب وأشار إلى نقص العمالة كمشكلة يجب معالجتها.
من جانبها، وصفت الوزيرة نيكول دي مور المشروع بأنه “مثير للإعجاب بشكل خاص” وأشارت إلى أهمية مساعدة الوافدين الجدد على العمل.
وأضافت: “إن مساعدة طالبي اللجوء على العمل هي إحدى أولوياتي. فالعديد منهم يعملون اليوم في الميناء، وهذا يعزز من التنمية المحلية ويقدم فرصًا اقتصادية جديدة”.
هذه الزيارة تعكس التزام بلجيكا بالتحول نحو ميناء أنتويرب الأكثر استدامة واعتبارًا للبيئة، وتقديم فرص عمل للوافدين الجدد، مما يجعلها مشهدًا حيويًا في مجال اللجوء والهجرة والتنمية المحلية.
مع الانتهاء من هذا المشروع الطموح، يأمل ميناء أنتويرب في تعزيز مكانته كواحد من أبرز الموانئ في أوروبا والمساهمة في الحفاظ على صحة كوكب الأرض من خلال تحقيق الاستدامة البيئية.
