اخبار اوروباالإتحاد الأوروبي

نتائج الانتخابات في كاتالونيا تسبب حالة من الترقب والحذر في الأوساط الأوروبية

بلجيكا 24 – أشاعت نتائج الانتخابات في إقليم كاتالونيا الاسباني حالة من الترقب والحذر في الأوساط الأوروبية، إذ أظهرت تقدم الأحزاب الانفصالية الثلاثة مجتمعة على الأحزاب المؤيدة للبقاء تحت مظلة مدريد.

وبالرغم من أن الأحزاب الانفصالية تستطيع إذا شكلت تحالفاً موحداً الحصول على أغلبية مطلقة في البرلمان المحلي الكاتالوني، إلا أنها لم تحصل منفردة على أغلبية الأصوات، ما يخلق وضعاً شديد التعقيد ويفرض تحدياً جديداً على مدريد وعلى الاتحاد الأوروبي كذلك.

وفي تعليقه على النتائج، أكد كارلوس بوجديمون، رئيس الإقليم المُقال، أن على أوروبا ملاحظة ما يجري ولعب دور أكبر في الأزمة مع مدريد.

Advertisements

وتوفر نتائج الانتخابات فرصة جديدة لبوجديمون، الذي يقيم حالياً في بلجيكا، للعودة إلى رئاسة الحكومة الإقليمية في كاتالونيا.

واكتفى الناطق باسم الأوروبية الكسندر وينترستن بالقول: “هذا لا يغير شيئاً في موقفنا”، حسب كلامه، دون أن يعطي تفاصيل أكثر.

وكانت المؤسسات والعواصم الأوروبية قد انحازت بشكل تام إلى جانب مدريد على حساب الانفصاليين الكاتالونيين على مدى الأشهر الأخيرة من الأزمة.

أما رئيس المجموعة الليبرالية في البرلمان الأوروبي غي فيرهوفشتات (بلجيكا)، فقد فضل ملاحظة أن حزب الوسط الكتالوني المؤيد للوحدة مع اسبانيا قد حصل على أغلبية الأصوات، وعليه “يتعين على الأطراف المعنية التعامل مع التحديات الصعبة ذاتها”، حسب كلامه.

ويقر جميع المسؤولين الأوروبيين أن نتائج الانتخابات لن تساهم في حل مشكلة العلاقة بين مدريد وبرشلونة.

أما المواقف المرحبة بنتائج الانتخابات فقد جاءت من حزب التحالف الفلاماني الجديد في بلجيكا، صاحب النزعة الانفصالية، والذي دعم كارلوس بوجديمون خلال حملته التي قادها من بروكسل بعد فراره من وجه السلطات الاسبانية التي لا زالت تلاحقه بتهم متعددة.

وأشار البرلماني الفلاماني كارل فان لوي، إلى أنه لم يعد بمقدور مدريد الوقوف أمام إرادة الكاتالونيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock