اخبار بلجيكا

نائب فلمنكي سابق في بيلانج عمل لصالح أجهزة التجسس الصينية

بلجيكا 24 – في تطور سياسي مفاجئ، يجد فرانك كريلمان، النائب البلجيكي السابق وزعيم مجموعة فلامس بيلانج في Malines، نفسه في قلب فضيحة دولية بسبب اتهامات بالتأثير على المناقشات في أوروبا حول القضايا الصينية.

ووفقًا لتقارير نشرتها صحف بارزة مثل فايننشال تايمز، لوموند، فإن كريلمان كان على اتصال لأكثر من ثلاث سنوات مع جواسيس صينيين، حيث يُزعم أنهم استخدموه كمخبر بهدف التأثير على السياسة الأوروبية لصالح بكين.

ووفقًا لرسائل مسربة، “قام دانييل وو”، موظف في وكالة التجسس التابعة لوزارة أمن الدولة الصينية، بممارسة ضغوط على كريلمان للتأثير على المناقشات حول القضايا الصينية في أوروبا، بدءًا من حملة القمع في هونغ كونغ إلى اضطهاد الأويغور في شينجيانغ.

Advertisements

وتظهر الرسائل أن كريلمان تلقى طلبًا بكتابة تقرير عن شخصيات سياسية بارزة، بما في ذلك شارل ميشيل الذي انتخب رئيسًا للمجلس الأوروبي. وفي مكالمات هاتفية، اتهم كريلمان ميشيل بشراء منصبه من خلال المناورات السياسية، مشيرًا إلى علاقاته المزعومة مع الأمميين المقربين من جورج سوروس، الملياردير الأمريكي المعروف بتأثيره في الشؤون الدولية.

في إطار محاولات لتقويض العلاقات الأمريكية الأوروبية، طلب “وو “من كريلمان إقناع أعضاء في البرلمان الأوروبي بالإعلان علنًا أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تقوضان أمن الطاقة الأوروبي. وفي تبادل آخر، أخبر” وو” كريلمان أنه تم تكليفه بمهاجمة باحث بارز كان قد كشف عن احتجاز الصين للأويغور في شينجيانغ.

وتشير التقارير إلى أن الاتصالات بين كريلمان و “وو” بقيت في الغالب عن بُعد، باستثناء لقاء جرى في عام 2019 في منتجع سانيا بجزيرة هاينان الصينية.

وبالنظر إلى خطورة هذه الاتهامات، يواجه كريلمان الآن مطالب بالاستبعاد من حزب فلامس بيلانج، حيث أعلن رئيس الحزب، توم فان جريكن، عن فتح تحقيق داخلي وتعليق عضويته في انتظار النتائج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock