بلجيكا 24 – ناشد شارل ميشيل رئيس الوزراء البلجيكي المنتهية ولايته، والرئيس المستقبلي للمجلس الأوروبي إعتبارًا من ديسمبر المقبل، الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة مواصلة المناقشات حول توسيع الاتحاد الأوروبي ، بعد أن تعذر على الأعضاء الثمانية والعشرين الاتفاق على مفاوضات الانضمام لمقدونيا الشمالية وألبانيا.
وتحتل فرنسا المرتبة الأولى في عدد قليل من الدول المقاومة للنقاش وتدعو إلى مراجعة عملية الإنضمام قبل بدء المحادثات مع سكوبي وتيرانا.
وقال ميشيل لدى وصوله إلى القمة ، بعد نقاش حاد ، أدركنا الليلة الماضية أنه لم يكن من الممكن التوصل إلى توافق في الآراء ،ولكننا يجب أن نواصل الحوار.
وأضاف ميشيل “سيتم الآن إرسال الملف إلى مجلس الاتحاد الأوروبي ، وسنرى كيف سيتطور الأمر ” ، مذكرا الأهمية الاستراتيجية لدول غرب البلقان بالنسبة للاتحاد الأوروبي.
وحذر ميشيل من أن “العديد من العناصر الفاعلة الأخرى” يحاولون لعب دور في هذه المنطقة.
وقد تم التعبير عن هذا التحذير بشكل أكثر صراحة في اليوم السابق من قبل رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف.
وقال ميشيل “إذا رفضت أوروبا البلقان ، فستستفيد دول مثل روسيا والصين وتركيا”.