حوادث

مونس: النساء يطالبن بزيادة الأمان بعد حادثة هجوم مروع

بلجيكا 24- وفقًا لما اوردته صحيفة “سود إنفو” في تقريرها الاثنين، تعرضت بنديكت، البالغة من العمر 61 عامًا، لهجوم مروع أثناء توجهها إلى سيارتها في وسط مدينة مونس.

هذه الحادثة الصادمة أثارت مخاوف السكان وأشعلت نقاشًا حول سلامة النساء في الأماكن العامة.ومن خلال هذه التجربة المروعة، تسعى بنديكت إلى تحذير النساء ودعوتهن لاتخاذ إجراءات لحماية أنفسهن.

في السادس عشر من أغسطس، وبينما كانت تتوجه بنديكت إلى سيارتها المتوقفة على بعد مسافة قصيرة من منزلها، تعرضت لهجوم من قبل رجل مجهول. وصفته بأنه شمال إفريقي الأصل، طبيعي القامة، وكان يرتدي ملابس داكنة.

Advertisements

الهجوم تسبب في جروح وكدمات وتورم في وجهها وصدرها، وبعد أكثر من أسبوعين من الحادثة، لا تزال تحمل علامات الاعتداء على وجهها.

وبفضل تدخل شابين شهدا الحادثة من شرفتهما، تمكنت بنديكت من النجاة والهروب من المهاجم. ومن ثم بدأت بنديكت حملة للتوعية بأهمية تعزيز الأمان للنساء في المناطق العامة.

وتقول بنديكت، البالغة من العمر 61 عامًا، والتي عملت كطبيبة نفسية لمدة 38 عامًا: “أريد أن ألفت انتباه جميع النساء اللاتي يتوجهن بمفردهن إلى مونس. منطقة المحطة ليست المكان الخطير الوحيد!”

تعكس تجربة بنديكت حاجة ملحة لتعزيز الأمان والحماية للنساء في الأماكن العامة. وتقول الطبيبة السابقة إن الجهود الحالية لا تكفي وأنه من الضروري تعزيز الهياكل والخطط لضمان الأمان والوقاية.

كما تشدد على ضرورة توفير خطة خدمة واضحة وبسيطة وفعالة تضم هياكل قوية ومنظمة للتصدي لتزايد حالات العنف والاعتداءات.

تختتم بنديكت حديثها قائلة: “ماذا عن مجتمع يعرض النساء، حتى المسنات، لخطر الاغتصاب في الشارع؟!” حيث تطالب بتوجيه اهتمام خاص لتلك الفئات الضعيفة والمعرضة للخطر وتدعو لتكثيف الجهود من أجل تحقيق أمان أكبر وحماية أفضل للنساء في المجتمع.

هذه الحادثة تسلط الضوء على أهمية مراجعة وتعزيز سياسات الأمان العامة والجهود المبذولة لمكافحة العنف ضد النساء في المجتمعات، وتعكس دعوة للتصدي لهذه المشكلة الهامة بشكل أكثر جدية واهتمام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock