بلجيكا 24- في خطاب مفتوح، نشرته صحيفة صحيفة “دي ستاندارد” الفلمنكية، الجمعة، استنكر موظفو متحف الفنون الجميلة في بلجيكا، سياسة المخرج “ميشيل دراغيه”.
وذكرت الصحيفة ان هذه الخطوة إتخذها الموظفين بالتزامن مع قرار بشأن ولاية رابعة لمدير المتحف.
وفي بداية شهر ديسمبر الجاري، أرسل 31 موظفًا من أصل 176 موظفًا رسالة إلى وزير الدولة لسياسة العلوم توماس ديرمين (PS) ، والمتحمل لمسؤولية السياسية عن المتحف الفيدرالي.
كما أرسلت نسخة من نفس الرسالة إلى Arnaud Vajda ، رئيس Belspo ، الهيئة الحكومية المسؤولة عن تنسيق السياسات العلمية على المستوى الفيدرالي.
التنمر
ويشير أصحاب الرسالة المفتوحة إلى “سوء إدارة” المتحف. كما يأسف الموقعين لأن جزءاً من المجموعة الدائمة مازال مختبئاً في الاحتياطيات ويدينون عدم وجود “الشفافية”.
كما أبلغ الموقعين على تلك الرسالة عن التهديدات والترهيب والمضايقات بشكل منتظم. واصفين ظروف العمل بأنها “مرعبة“، مضيفين أن الإدارة لا تنسق بشكل كافٍ المشاريع التي تتحمل مسؤوليتها رغم ذلك، بالإضافة إلى فرض برامج وأهداف غير واقعية.
ووفقاً لتقرير الصحيفة، كل هذا يؤثر بشكل خطير على الموظفين ويزيد عدد حالات الإرهاق والتعب ومغادرة العمل بلا عودة.
وأضاف الموقعين على الرسالة، انه على مدى العامين الماضيين ، قيل إن خمسة موظفين قد غادروا ، وخمسة آخرون زائدين عن الحاجة وستة سقطوا من الإرهاق.
ومن المقرر عقد لجنة استشارية يوم الاثنين.