X
Advertisements

تقرير: مهدي نيموش كان يعيش في مولينبيك قبل الهجوم علي المتحف اليهودي

Advertisements
Advertisements

مهدي نيموش المشتبه به في إطلاق النار علي المتحف اليهودي والذي أودي بحياة أربعة اشخاص عاش لفترة في ضاحية بروكسل “مولينبيك” ولمدة حوالي شهر ونصف قبل الهجوم .
الرجل الفرنسي من أصل جزائري عاد من سوريا والذي علي رغم من ذلك إستطاع الفرار من أعين أجهزة المخابرات في كل أوروبا .

صدر الخبر عن طريق صحيفة دي ستاندراد , وتم تأكيد الخبر بالمركز الإعلامي بتلفزيون VRT , السيد دي ويفر عمدة أنتويرب وزعيم حزب N-VA وايضا هانس بونتي عمدة فيلفورد قلقين من حقيقة لايمكن غض البصر عنها وهي كيف لذلك الشخص أن يهرب من أعين ومراقبة أجهزة المخابرات بهذا الشكل علي الرغم من ماضيه كقائد جهادي في سوريا .
نيموش كان يقيم في مولنبيك منذ نهاية مارس الماضي وحتي 6 أسابيع قبل إطلاق النار بالمتحف اليهودي , الغريب بالأمر أنه عاش في مبني لم يكن بعيداً جداً عن مكتب للشرطة , وقام بإستئجار شقة من رجل وزوجته .

تقارير صحيفة دي ستاندارد تفيد أنه كان يبحث عن عمل في بروكسل , وعندما أصدر المحققين صورة رُسمت بها ملامح وجهه بعد الهجوم , تعرفا عليه الزوجين اللذان أجرها له الشقة وقاما بإبلاغ الشرطة .

 

هل قام نيموش بالإعداد للهجوم في ” مولينبيك “

من المفترض أن نيموش قد أعد العدة للهجوم علي المتحف اليهودي أثناء إقامته في مولينبيك , وأنه ربما إشتري أيضاً الأسلحة التي إستخدمها أثناء الهجوم , ربما يكون ذلك ممكناً لأن حتي هذه الأسلحة لم يتم رصدها لا من قبل الشرطة ولا حتي من قبل أجهزة المخابرات.

الجدير بالذكر أن العمد ورؤساء المجالس المحليين في بلجيكا يضغطون حالياً من أجل تحسين كيفية رصد المقاتلين العائدين من سوريا لبعض الوقت حتي يتم التأكد من أنهم أصبحوا اناس عاديين وغير خطيرين علي المجتمع .

Belg24 + وكالات

 

Advertisements
الأقسام: حوادث
بلجيكا 24:
Advertisements

هذا الموقع يستخدم كوكيز جوجل

إقرأ المزيد
Advertisements